نيويورك – توصلت دراسة أجراها موقع WalletHub إلى أن ديترويت هي أسوأ المدن الأميركية لقيادة السيارات، وفقاً لمسح شمل أكبر ١٠٠ مدينة في الولايات المتحدة.
واستندت الدراسة التي وضعت ٢٩ مؤشراً من ضمنها أسعار الوقود وزحمة السير وتوفر ورشات الصيانة، وصولاً إلى لطافة السائقين.
وقسّم الباحثون المؤشرات إلى أربعة مجالات رئيسية، هي: السلامة، السير والبنى التحتية، كلفة تملّك سيارة، إضافة إلى كلفة الصيانة.
وقد حلت ديترويت في المرتبة ٩٩ في مجال السلامة، متساوية مع مدينتي ألبكيركي (نيو مكسيكو) وأوكلاند (كاليفورنيا) من حيث معدل سرقة السيارات.
كما جاءت في المرتبة ٩٦ وفق معايير السير والبنى التحتية، والمرتبة ٨٦ في كلفة اقتناء سيارة، فيما حلت في المرتبة ٤٧ في توفر خدمات الصيانة.
وفي المجموع، تذيلت ديترويت القائمة بفارق طفيف على مدينة سان فرانسيسكو التي حلت في المرتبة ٩٩.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الوقود وزيادة وسائل النقل العام في المدن الأميركية، لا يزال السكان يفضلون التنقل بالسيارة بسبب «الراحة والموثوقية»، وفقاً لموقع curbed.com. إذ أن 87 بالمئة من الرحلات اليومية للأميركيين تتم بواسطة السيارات الخاصة، وفقاً لإحصائيات مكتب النقل الوطني.
وتشير الإحصائيات إلى أن الأميركيين قضوا ما معدله 17,600 دقيقة في القيادة، خلال العام 2016، بحسب «مؤسسة AAA للسلامة المرورية»، أي ما يعادل إجازة لمدة سبعة أسابيع للعامل الواحد بدوام كامل.
ويسعى مسؤولون في منطقة ديترويت الكبرى إلى طرح استفتاء عام على سكان مقاطعات وين وأوكلاند وماكومب وواشطنو في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، طلباً لتمويل إنشاء شبكة إقليمية للنقل العام عبر زيادة ضرائب الملكية، رغم فشل مقترح انتخابي مماثل عام ٢٠١٦.
Leave a Reply