واشنطن – أظهر تقرير جديد عرض البيانات الأخيرة التي نشرها المركز الوطني لإحصاءات الصحة أن الأميركيين باتوا يعيشون مدة أطول، حيث زاد عمرهم المتوقع عند الولادة من 78,6 سنة في عام 2009 إلى 78,7 سنة في عام 2010. وذكر موقع “هيلث داي نيوز” الأميركي أن معدلات الوفاة تراجعت إلى أقل مستوى لها في البلاد على الإطلاق، لتبلغ 746,2 حالة وفاة بين كل 100 ألف شخص. ومع محافظة مَرَضي القلب والسرطان على مركزهما الأول بالنسبة للأمراض القاتلة، متسببين معاً بـ47 بالمئة من الوفيات عام 2010، تراجعت معدلات الوفاة بهذين المرضين 2,4 بالمئة بالنسبة لمرض القلب، و0,6 بالمئة بالنسبة للسرطان. وتراجع “القتل” إلى ما دون الأسباب الـ15 الأولى للوفيات خلال عام 2010 لأول مرة منذ عام 1965، ليحل محله التهاب الرئة بالمرتبة التاسعة وأمراض الكلى بالمرتبة الثامنة.
أما الأسباب الأخرى الأكثر تسببا للوفاة في أميركا فهي على التوالي: أمراض الجهاز التنفسي، السكتات القلبية، حوادث السير، الزهايمر، السكري، الانتحار، تسمم الدم، أمراض الكبد، ارتفاع ضغط الدم ومرض باركنسون. وتراجعت نسب الوفاة بـ: الإنفلونزا والتهاب الرئة 8,5 بالمئة، تسمم الدم 3,6 بالمئة، السكتات القلبية 1,5 بالمئة، أمراض التنفس 1,4 بالمئة، حوادث السير 1,1 بالمئة، في عام 2010. فيما زادت الوفيات بأمراض: باركنسون 4,6 بالمئة، الكبد 3,3 بالمئة، الزهايمر 3,3 بالمئة، أمراض الكلى 1,3 بالمئة. وتراجعت الوفيات بمرض الإيدز، الذي لم يكن ضمن الأسباب الـ15 الأولى للوفيات، 13,3 بالمئة بين عامي 2009 و2010. وتراجعت وفيات الأطفال 3,9 بالمئة بين العامين المذكورين.
Leave a Reply