تحدث السنة الكبيسة مرة فـي كل أربع أعوام حيث تبلغ أيام شهر شباط (فبراير) 29 يوماًو كما هو الحال فـي شباط 2016. ولكن كثيرين لا يعلمون أنه إن لم يضف هذا اليوم فإن التقويم الموسمي سيكون خاطئاً جداً.
والمعروف أن الأرض تستغرق 365 يوماً وربع اليوم للدوران حول الشمس، الربع الإضافـي قد لا يبدو كثيراً لكن ست ساعات كل عام سيصبح رقماً كبيراً.
لذا إن لم تكن هناك سنة كبيسة فإن التقويم سيكون متأخراً يوماً واحداً كل أربع سنوات، ما يساوي خمسة وعشرين يوماً كل مائة عام. لذا فإن عدم تعديل التقويم سيعني أن شهر تموز يوماً سيكون فـي منتصف الشتاء.
وقد وضع اليوم الإضافـي لأول مرة فـي العام 46 قبل الميلاد من قبل القائد الروماني يوليوس قيصر.
ولكن فـي عام 1582 اتخذ قرار بأن الأعوام التي تنتهي بصفرين يجب ألا يتم اعتبارها بالكبيسة إلا فـي حال كانت تقبل القسمة على العدد أربعمئة، لذا فإن هناك أعواما كبيسة لا يتم رصدها فـي كل قرن.
Leave a Reply