هلسينغبورغ – فتح «متحف الفشل» أبوابه للجمهور في السابع من حزيران (يونيو) الجاري، بمدينة هلسينغبورغ (جنوب السويد) مقدماً عدداً من الابتكارات الفاشلة التي لم تحقق النجاح الذي كان يبتغيه منتجوها، مثل مسجلات الفيديو من شركة «بيتاماكس»، ونظارات غوغل (غوغل غلاس) وغيرها من منتجات الشركات العملاقة التي لم تلق رواجاً في الأسواق.
وقال مؤسس المتحف صامويل وست إن الفكرة تتمحور حول نشر الوعي بين الناس بأن الفشل جزء ضروري من عملية الابتكار وأن حتى العلامات التجارية الكبرى مثل «كوكا كولا» يمكن أن ترتكب أخطاء.
كاتشاب «هاينز» أخضر اللون، رقائق «برينغلز» خالية من الدهون، ولازانيا «كولغيت» مجمدة، كلها منتجات لم تلق إقبالاً من المستهلكين، ووجدت لنفسها مكاناً في «متحف الفشل» الذي أسسه وست (43 عاماً)، وهو أخصائي بعلم النفس السريري تبادرت إليه فكرة إنشاء المتحف بينما كان في عطلة وسرعان ما اشترى نطاقاً على الإنترنت يحمل هذا الاسم قبل عدة سنوات.
يقول وست «نعرف أن من 80 إلى 90 بالمئة من المشروعات المبتكرة تفشل ولا نقرأ عنها شيئاً ولا نراها ولا يتحدث الناس عنها. وإذا كان هناك أي شيء يمكننا الاستفادة به من هذه الإخفاقات، فهو أن نتعلم منها».
تظهر العديد من العناصر المعروضة في المتحف المحاولات الفاشلة التي قامت بها الشركات لتنويع علامتها التجارية.
فهناك مشروب القهوة «بلاك كوفي» بنكهة الكوكاكولا ومشروب الصودا «كريستال بيبسي» الخالي من اللون والكافيين. هنالك وجود لشركة «هارلي ديفيدسون» للدراجات النارية من خلال عطر رجالي انتجته الشركة في منتصف التسعينات.
Leave a Reply