متحولة جنسياً من ديربورن في قبضة الأمن العراقي بتهم الدعارة والابتزاز

بغداد   

أفادت تقارير إعلامية بأن السلطات العراقية ألقت القبض، يوم الأربعاء الماضي، على عربية أميركية متحولة جنسياً، من سكان ديربورن، بتهمة إدارة شبكة دعارة وابتزاز داخل العراق.

وبحسب المعلومات المتوفرة، تمكنت الأجهزة الأمنية العراقية من استدراج المشتبه بها، الملقبة باسم «جوجو»، من الولايات المتحدة إلى العراق، حيث تم القبض عليها في أحد فنادق العاصمة بغداد.

وعلمت «صدى الوطن» أن الاسم الرسمي للمتحولة جنسياً هو أنجيلينا نيكول سابا (31 عاماً)، وأنها مقيمة على شارع ميد في ديربورن، بحسب المعلومات الواردة على رخصة القيادة الخاصة بها التي تم تداولها عبر وسائل التواصل عقب انتشار خبر اعتقالها في بغداد.

ويُعتقد بأن «جوجو» قامت بابتزاز العديد من السياسيين والإعلاميين والمشاهير والشخصيات العراقية المعروفة، وذلك عبر تهديدهم بنشر صور فاضحة لهم، وفقاً للعديد من المصادر، والتي أضافت بأن المتحولة المولودة في العراق كذكر، عام 1991، جمعت أموالاً طائلة من ضحاياها على مدى سنوات، عبر ممارسة الدعارة والابتزاز الإلكتروني.

ونشر مدونون صورة بطاقة هوية عراقية للمتهمة تشير إلى أنها كانت تحمل اسم عبدالله عبد الأمير قبل تحولها إلى «أنثى»، بحسب رخصتها الصادرة عن ولاية ميشيغن عام 2019.

وأشارت المصادر إلى أن السلطات العراقية نجحت باستدراج «جوجو» من الولايات المتحدة إلى مطار أربيل قبل أن تتوجه برّاً إلى بغداد بغرض لقاء أحد ضحاياها، حيث تم إلقاء القبض عليها في فندق «المنصور ميليا»، وسط العاصمة العراقية، الأربعاء الماضي.

وتم استدراج سابا عن طريق شخص قامت بتهديده بنشر صور فاضحة، والذي تظاهر بالموافقة على إعطائها مبلغاً مالياً ضخماً مقابل توقفها عن ابتزازه بنشر صوره  على الشبكة العنكبوتية. 

وبعد دقائق من انعقاد اللقاء في الفندق المذكور، اقتحمت قوة أمنية المكان واعتقلت «جوجو» بتهم الابتزاز الإلكتروني. وذكرت المصادر بأن المتهمة رفضت في بادئ الأمر تسليم نفسها إلى السلطات العراقية، متذرعة بأنها مواطنة أميركية، وأنه لا يحق للسلطات العراقية اعتقالها. وبعد اقتيادها إلى مركز شرطة الصالحية، تقدم عدد من الأشخاص بشكاوى ضدها تتعلق بالابتزاز الإلكتروني.

وعُرفت «جوجو»، عبر منصات التواصل الاجتماعي بنشر مقاطع مصورة تتسم بالعبارات النابية التي تخدش الحياء وتعرض الأخلاقيات الاجتماعية إلى التشويه. وتفيد الأنباء المتداولة في العراق بأنها تدير شبكة دعارة كبرى في البلاد ولديها علاقات نافذة مع أسماء بارزة بينهم رجال أعمال بارزون ورجال أمن وشخصيات إعلامية وفنية.