جاكسون
رفعت سجينة، متحوّلة من رجل إلى امرأة، دعوى قضائية أمام المحكمة الفدرالية في ديترويت، ضد إدارة السجون في ميشيغن بسبب تعرضها للاغتصاب مرتين داخل سجن الرجال في مقاطعة جاكسون.
وتزعم الشكوى التي تقدمت بها السجينة «جين دو» (اسم مستعار) أنها تعرضت للاغتصاب والاعتداء الجنسي في حادثتين منفصلتين في غضون أربعة أيام من شهر كانون الثاني (يناير) 2020، وذلك بعد أن أجبرها مسؤولو سجن «جي. روبرت كوتون الإصلاحي»، على مشاركة زنزانتها –في كلتا الحادثتين– مع سجينين مدانَين بجرائم اغتصاب، وذلك على الرغم من اعتراضاتها المتكررة وتوسلاتها للحماية من تهديداتهما.
وطبقاً للشكوى، فقد سخر مسؤولو السجن من مناشدات «السجينة»، ورفضوا مساعدتها، وهددوها باتخاذ إجراءات تأديبية ما لم تعد إلى زنزانتها، متجاهلين قواعد إدارة السجون وتعليمات معالج نفسي أوصى بوضعها تحت الحماية.
وخلصت المحامية ناكيشا تشاني، إلى أن إدارة السجون فشلت في تطبيق سياساتها و«كنتيجة مباشرة لتلك اللامبالاة والفشل، تعرضت موكلتنا للاغتصاب». وأضافت أن «الاغتصاب ليس أبداً جزءاً من عقوبة السجن»، مؤكدة أنه لكل سجين حق دستوري في الحماية من الاغتصاب، كما أنه من واجب كل مسؤول في السجون حماية السجناء من التعرض للاغتصاب والاعتداء الجنسي».
وتستشهد الدعوى القضائية بتقرير صدر عام 2009 عن «اللجنة الوطنية للقضاء على الاغتصاب في السجون»، التي أنشأها الكونغرس الأميركي عام 2003. ويفيد التقرير من بين أمور أخرى، أن الرجال المتحولين جنسياً إلى نساء هم أكثر عرضة بكثير للعنف الجنسي في السجون مقارنة ببقية النزلاء.
Leave a Reply