جاكسون
قالت شرطة ولاية ميشيغن الأسبوع الماضي، إن متحولاً جنسياً، ومدافعاً عن حقوق المثليين قام بفبركة جريمة كراهية عبر إشعال النار في منزله بمدينة جاكسون في وسط الولاية قبل نحو عامين.
وقال المحامي دانيال بارنيت «إن الأدلة ضد موكله نيكي جولي (54 عاماً) ظرفية وغير دامغة». ويواجه جولي تهمة إضرام حريق متعمد من الدرجة الأولى أدى إلى مصرع خمسة حيوانات أليفة (كلبين وثلاث قطط) داخل منزله في آب (أغسطس) 2017.
ومن المقرر أن يمثل جولي –الذي تحول من أنثى إلى ذكر– أمام القضاء مجدداً في جلسة تعقد يوم الثامن من آذار (مارس).
وتشير وثائق المحكمة إلى أن لقطات مصورة عبر كاميرات محطة للوقود تظهر جولي وهو يشتري البنزين في يوم الحريق، كما تم التثبت من وجود آثار البنزين على ملابسه.
كذلك تفيد الاتصالات الهاتفية وشهادة شخص آخر بأن جولي كان في المنزل لحظة اندلاع الحريق.
يذكر أنه في الأشهر الستة السابقة، ساعد جولي في فتح أول مركز اجتماعي للمثليين في مدينة جاكسون المحافظة تقليدياً، كما ساهم في تنظيم أول مهرجان للمثليين في المدينة. وبعد 18 عاماً من المحاولات الفاشلة نجح جولي في قيادة معركة شرسة من أجل إقرار مرسوم بلدي يحظر التمييز ضد المثليين، وهو ما دفع صحيفة «سيتيزن باتريوت» المحلية في جاكسون، إلى اختياره «مواطن العام 2018».
ويشتبه الادعاء العام بأن يكون الدافع وراء الجريمة هو رغبة جولي بجذب الأنظار إلى مجتمع المثليين بعد فشل المهرجان في تحقيق النجاح المنتظر، سواء من المؤيدين أو المعارضين للشذوذ الجنسي.
Leave a Reply