»٦ أبريل« المصرية: إضراب »حقنا وحناخده«
القاهرة – أطلقت حركة مصرية معارضة، دعوة جديدة الى إضراب شامل في أنحاء مصر كافة يوم السادس من نيسان (أبريل) المقبل، في ذكرى مرور عام على دعوة الإضراب الاولى. ودعت حركة »شباب ٦ أبريل« في بيان »الشعب المصري بكل فئاته وهيئاته وقادة الاحتجاجات العمالية والنقابية لجعل يوم ٦ نيسان المقبل يوماً للإضراب العام الذي يحمل شعار: »حقنا وحناخده..« باعتباره إحدى الخطوات الرئيسية على طريق العصيان المدني السلمي والطريق الوحيد للتغيير في مصر«. وتضمّن البيان عدداً من المطالب بينها »وضع حد أدنى للأجور يصل إلى ١٢٠٠ جنيه وربط الأجور بالأسعار وانتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يضمن الحريات السياسية والنقابية ويحدّد فترة الرئاسة بمدتين على الأكثر، إضافة إلى وقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل«.
الأمير الوليد: مستعد لتولي عرش المملكة لكني لا أسعى إليه
الرياض – قال الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، في حوار مع مجلة أميركية، إن أمامه الفرصة للوصول إلى عرش المملكة العربية السعودية، لكنه قال إنه لا يسعى لتحقيق هذا الأمر. وقالت مجلة »فوربس« الأميركية، المتخصصة في مجال المال والأعمال، في تقرير لها عن الأمير الوليد إنه »يتصرف بشكل ملكي تماما هذه الأيام، من خلال حديثه دون تكلف مع قيادات العالم ومساعدته للفقراء«.
كما نشرت »فوربس« حوارا مع الأمير الوليد، جعلت عنوانه »المستقبل الملكي للأمير الوليد«، والذي قال فيه إنه ضمن الأشخاص المحتمل اختيار الملك من بينهم، باعتباره واحدا من العائلة المالكة. وفي سؤال وجهته »فوربس« عن إمكانية توليه عرش المملكة قال الوليد: »إن سلسلة القيادة للأشخاص المحتمل أن يكون منهم الملك في هذا البلد تتوزع بين أبناء وأحفاد الملك عبد العزيز، وأنا واحد منهم«. وأضاف الأمير الوليد، في الحوار »أنا مستعد بالفعل للقيام بأي شيء لمساعدة هذا البلد… نحن جزء من النظام… كل واحد أمامه فرصة إذا جاءت. وأنا لن أسعى إليها«. لكن سيمون هاندرسون، خبير الشئون السعودية في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى استبعد من جانبه وجود أي أمل أمام الأمير الوليد في تولي عرش المملكة. وقال هاندرسون: »إن أباه، الأمير طلال، لديه تاريخ من انتقاد العائلة المالكة، كما أن أمه ليست سعودية«، حيث إن أم الأمير الوليد لبنانية.
بن لادن: الحكام العرب متواطئون مع اسرائيل
الدوحة – اتهم اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في تسجيل صوتي بثته قناة »الجزيرة« السبت الماضي بعض حكام العرب »بالتواطؤ مع الحلف الصليبي الصهيوني« في الحرب الاسرائيلية على غزة. وقال بن لادن »لقد بدا واضحاً ان بعض حكام العرب تواطأوا مع الحلف الصليبي الصهيوني«، وقال ان هؤلاء هم من تصفهم واشنطن بانهم »حكام دول الاعتدال«. والشريط الصوتي الذي لم يتم التأكد من انه لابن لادن بعد، هو الثاني الذي يصدره زعيم القاعدة خلال شهرين ويركز فيه على الهجوم على غزة. ووصف بن لادن ما جرى في غزة بانه »محرقة« و»حدث تاريخي مهم وفاجعة مفصلية«. ودعا كذلك الى »دعم المجاهدين في العراق بكل ما يحتاجون اليه لتحرير بلاد الرافدين«.
السعودية تحث إيران على تأييد »الشرعية العربية«
الرياض – أجرى وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي محادثات في الرياض الأحد الماضي مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، وكبار المسؤولين السعوديين. وتناولت المحادثات العلاقة بين إيران والسعودية، بالإضافة إلى الوضع في الخليج والشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إن دعم إيران للقضايا العربية يجب أن يكون من خلال الشرعية العربية. واكد الفيصل في مؤتمر صحفي أن الوزير الإيراني سلم العاهل السعودي رسالة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تتعلق بالعلاقات بين البلدين والأوضاع في منطقة الخليج والشرق الأوسط. وقال الفيصل »على الرغم من إننا نقدر التأييد الإيراني للقضايا العربية إلا أننا نرى أن هذا التأييد يجب أن يكون عبر بوابة الشرعية العربية ومنسجما مع أهدافها ومواقفها ويعبر عن نصرته لها وليس بديلا عنها«. وجاءت زيارة متكي إلى الرياض بعدما تزايدت مؤشرات تحسن العلاقات بين السعودية وسوريا حليفة ايران الرئيسية في العالم العربي
زعيم المعارضة ومناهضو انقلاب موريتانيا يتحالفون ضد العسكر
نواكشوط – أعلنت الجبهة المناهضة للانقلاب وحزب تكتل القوى الديمقراطية الذي يرأسه زعيم المعارضة أحمد ولد داداه عن توقيع اتفاق بينهما هو الأول منذ انقلاب السادس من آب (أغسطس) الماضي، ويعلن هذا الاتفاق فشل الوساطة الليبية ويرفض محاولات العسكر فرض أجندة أحادية. وقال بيان ان الوساطة الليبية لم تسفر عن أي نتيجة بسبب »الموقف المؤسف« الذي اتخذه الوسيط لصالح السلطات القائمة، »بدلا من البحث عن التوافق فيما بين الأطراف جميعا«. وحمل بيان الطرفين على ما وصفاه بمساعي العسكر لفرض أجندة أحادية مؤكدين أنها »تشكل بحق تهديدا للسلم الأهلي والاستقرار« وأن موريتانيا تمر اليوم بمرحلة حرجة من تاريخها بفعل أزمة مؤسسية واقتصادية وأمنية وهي »مخاطر جسيمة تتهدد البلد« وتفرض البحث عن حل توافقي بحسب البيان.
ورغم أن محاولات عدة جرت في السابق لتوقيع اتفاق ثنائي بين الطرفين (الجبهة والتكتل) فإنها ظلت ترتطم في كل مرة بعراقيل من قبيل رفض الجبهة الاعتراف بانقلاب العسكر الذي يصفه التكتل بأنه »حركة تصحيحية«، وبرفض التكتل أيضا لعودة الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وهو ما تصر عليه الجبهة وتعتبره شرطا لأي اتفاق.
وجدد الزعيم الليبي معمر القذافي دعوته الرئيس الموريتاني المخلوع إلى القبول بالأمر الواقع والاستقالة، معتبرا أن عودته باتت في شبه المستحيل لأن العسكر لن يسمح له بالعودة.
»بكل حزن«.. أمير الكويت يحلّ البرلمان
الكويت – أعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الأسبوع الماضي حلّ مجلس الأمة والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكّرة عقب استقالة الحكومة، بسبب طلب استجواب رئيسها من قبل نواب، مندداً بما تشهده الساحة البرلمانية من ممارسات »شوّهت« وجه الديموقراطية الكويتية، وأفسدت التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وباتت سبباً في »إذكاء رماد الفتنة«. وجاء قرار حلّ مجلس الأمة، اثر اجتماع عقدته الأسرة الحاكمة، التي قررت أيضاً تعيين رئيس جديد للوزراء. وذكر مصدر نيابي ان ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح، وهو أخ غير شقيق للأمير، سيتولى رئاسة الوزراء بعد الانتخابات التشريعية، التي يقضي الدستور بإجرائها خلال شهرين، على اعتبار أن النواب من المستبعد أن يطلبوا استجوابه احتراماً لمنصبه كحاكم مستقبلي.
وفي كلمته المتلفزة قال أمير الكويت إنه يلجأ »حفاظاً على المصلحة الوطنية الى حل مجلس الأمة ودعوة الشعب لانتخاب مجلس نيابي جديد يتحمل مسؤولية التطوير«. وأضاف ان »القرار الذي اتخذته لم يكن يسيراً على قلبي هو قرار حتمي تمليه علي أمانة المسؤولية«.
وندد أمير الكويت »بما تشهده الساحة البرلمانية من ممارسات مؤسفة شوهت وجه الحرية والديموقراطية الكويتية«، معتبراً أن هذه الممارسات »أفسدت التعاون المأمول بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وأشاعت أجواء التوتر والتناحر والفوضى.. أقول ذلك بكل الحزن والاسف، بعد ان تجاوزت هذه الممارسات كل الحدود، وأصبحت سبيلاً إلى استفزاز مشاعر الناس وتحريضهم، وسبباً في إذكاء رماد الفتنة البغضاء، لعن الله من يوقظها«.
وجاءت استقالة الحكومة إثر تعرض رئيسها الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح، لاستجوابات في مجلس الأمة تقدّم بها نواب إسلاميون اتهموه بسوء الإدارة وانتهاك الدستور والتهور في سياساته الاقتصادية، ناهيك عن اختلاس الاموال العامة، علما ان هذه كانت الحكومة الخامسة التي يرأسها منذ العام ٢٠٠٦. ومنذ العام ١٩٩٩، تمّ حل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة ثلاث مرات آخرها كانت في آذار (مارس) ٢٠٠٨.
هجمات انتحارية فـي اليمن
صنعاء – نجا كوريون جنوبيون، الاربعاء من هجوم انتحاري جديد استهدف موكبهم في صنعاء، في ثاني اعتداء على مواطنين من هذا البلد في اليمن، خلال ثلاثة أيام، يُرجّح أن يكون تنظيم »القاعدة« وراءه. وأوقع الهجوم الأول أربعة قتلى كوريين. وأعلن مصدر أمني أن »انتحارياً فجّر نفسه، الأربعاء، بالقرب من موكب سيارات يقلّ كوريين على طريق مطار صنعاء« من دون أن يؤدي الهجوم إلى سقوط قتلى أو جرحى. وذكر المصدر أنه »عُثر على جزء من بطاقة هوية الانتحاري«. وفي سيول، أعلن مسؤول في الخارجية الكورية الجنوبية أن »أعضاء فريق حكومي يحقق في هجوم مماثل استهدف سيّاحاً كوريين في جنوب شرق البلاد الأحد«.
البشير يدعو متمردي دارفور الى القاء السلاح
الخرطوم – دعا الرئيس السوداني عمر البشير في خطاب القاه الاربعاء الماضي امام الاف من انصاره في بلدة سبدو بولاية جنوب دارفور المتمردين في الاقليم الى القاء السلاح. ودعا البشير في خطاب القاه في ساحة مفتوحة وسط انتشار كبير لقوات الجيش، الى توحيد سكان دارفور وطلب من المتمردين القاء سلاحهم. وقال بالعامية السودانية »اللي دخل بين اهل دارفور هو الشيطان«، مضيفا »نحن عايزين نعيد الوحدة تاني لاهل دارفور وندعو كل ابنائنا واخواننا اللي شايلين السلاح .. نقول لهم ما له لزوم شيل السلاح« معتبرا ان حمل السلاح »كان من اجل التنمية والتنمية الان بدات وشغالة«. ورحب رجال من الميليشيا المحلية في بلدة سبدو في ولاية جنوب دارفور بالرئيس البشير الذي زار الاقليم للمرة الثانية منذ اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف في حقه قبل اسبوعين بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
Leave a Reply