برلين – أظهرت دراسة جديدة أن رُبع الألمان تقريباً يعانون من «متلازمة الباندا»، وهي تعبير يُطلق على من يمرون بمرحلة كسل جنسي.
وتفضل دببة الباندا الجلوس على العشب جنباً إلى جنب. تتعانق وتتوادد وتنظر إلى بعضها بعيونها السود وتتثاءب. تأكل وتنام وتعيد الكرة من جديد في اليوم التالي. وتعرف دببة الباندا اللطيفة أنها أكسل من أن تمارس الجنس بشكل منتظم.
وتفسر الدراسة «متلازمة الباندا» بأنها الكسل الجنسي، حيث يصاب أحد الخليلين بها بعد مرحلة الافتتان الأولى. وتشير الدراسة الحديثة التي أجراها معهد أبحاث السوق «إنوفاكت» إلى أن الأزواج يصابون بالكسل الجنسي إما بسبب العمل المجهد أو الأعمال المنزلية المملة أو لمجرد رغبتهم في قضاء أوقات الفراغ في شيء آخر.
وطبقاً للدراسة التي نشرها موقعا «أن تي في» و«غلامور» الألمانيان، فإن أكثر من واحد من كل أربعة ألمان يصابون بالكسل الجنسي في العلاقة العاطفية، أو بنسبة 28 بالمئة من الرجال. كما أظهر الاستطلاع أن بعض الناس يفضلون غسيل الملابس على ممارسة الجنس مع الشريك لشعورهم بأن هذا منهك. أما بين النساء، فتبلغ هذه النسبة 35 بالمئة.
وتظهر الدراسة أنه لا يوجد رابط واضح بين الكسل الجنسي وطول فترة العلاقة. فعلى سبيل المثال، هناك العديد ممن يعانون من «متلازمة الباندا» وعمر علاقتهم لا يتعدى الخمس سنوات، بينما لا يعاني آخرون من هذه المتلازمة رغم مرور أكثر من 20 عاماً على علاقتهم.
Leave a Reply