وست بلومفيلد
يواجه رجل من سكان وست بلومفيلد تهماً جنائية بتصوير عدة نساء في غرفة تسمير داخل صالة ألعاب رياضية (جيم) في البلدة الواقعة في مقاطعة أوكلاند، وذلك عبر تثبيت هاتفه المحمول في السقف لالتقاط مقاطع الفيديو للنساء وهن عاريات.
وبحسب تقرير للقناة المحلية الرابعة، التابعة لشبكة «أن بي سي»، يواجه ستيفن حنا، عشر تهم جنائية لقيامه بتصوير عشر نساء بواسطة كاميرا هاتفه، فيما لا يستبعد المحققون أن تكون هناك نساء أخريات قد تعرضن لانتهاك الخصوصية.
وكانت المزاعم ضد حنا قد ظهرت لأول مرة في العام 2018، «لكن كان على شرطة وست بلومفيلد أن تتعمق كثيراً في التحقيق لكشف أفعال المتهم»، بحسب نائب قائد الجهاز، كيرت لوسون. وأضاف بأن المحققين تمكنوا من الدخول إلى هاتف حنا وعثروا بداخله على تطبيق خاص كان يستخدمه لإخفاء الصور ومقاطع الفيديو، مشيراً إلى أن المتهم قام بحذف العديد من التسجيلات التي تمكنت الشرطة من استعادتها لاحقاً.
ولم تذكر الشرطة صالة الألعاب الرياضية التي قام حنا بتسجيل الفيديوهات فيها، ولكنها أشارت إلى أن المتهم لم يكن موظفاً في الصالة وإنما كان مجرد زبون منتظم.
وتجري دوائر الشرطة في بعض المدن والبلدات المجاورة، تحقيقات منفصلة لمعرفة ما إذا كان هناك ضحايا آخرين لحنا في أماكن أخرى. ومن المقرر أن يمثل حنا أمام القضاء يوم 28 تشرين الأول (أكتوبر) القادم.
Leave a Reply