كانتون – يواجه رجل من سكان كانتون، ثلاث تهم جنائية قد تودي به خلف القضبان لسنوات طويلة، وذلك بعد ضبطه وهو يقوم بتصوير إحدى النساء خلسةً، أثناء تواجدها في غرفة تغيير الملابس بمدرسة لتعليم السباحة للأطفال في البلدة الواقعة في غرب مقاطعة وين.
وفي التفاصيل، تفاجأت امرأة بوجود كاميرا مصوّبة عليها في حجرة تبديل الملابس، فقامت بمواجهة المشتبه به، فوتا ساكاموتو (44 عاماً)، قبل أن تتوجه بشكواها إلى الموظفين في فرع «أكوا توتس» Aqua–Tots الواقع على شارع جوي.
وحضرت الشرطة على الفور إلى المكان، حيث تم إلقاء القبض على ساكاماتو، الذي تبين أنه والد أحد الأطفال المسجلين في مدرسة السباحة.
وعثر المحققون على تسجيلات إضافية قام المتهم بالتقاطها في غرفة التسمير بنادٍ رياضي تابع لسلسة «بلانيت فتنيس» Planet Fitness. ولم تعلن الشرطة عن موقع النادي الذي التقطت فيه التسجيلات الأخرى، بانتظار التواصل مع الضحايا المحتملين.
ومثل ساكاموتو، الثلاثاء الماضي، أمام «المحكمة 35» في كانتون حيث وجهت له تهمة التقاط صور لشخصٍ من دون ملابس، وعقوبتها السجن لمدة خمس سنوات، وتهمة مراقبة شخص عارٍ، وعقوبتها السجن لسنتين، إضافة إلى تهمة التنصت باستخدام جهاز مراقبة وتسجيل، وعقوبتها سنتان أيضاً.
وفي حال قرر ضحايا آخرون الادعاء ضد ساكاموتو، فإنه قد يواجه تهماً إضافية كفيله بسجنه لسنوات طويلة.
وقد حدد القاضي مايك جيرو كفالة بقيمة 250 ألف دولار للإفراج عن المتهم الآسيوي الأصل، مع إلزامه بارتداء سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته، بانتظار مثوله مجدداً أمام القضاء في 6 أيلول (سبتمبر) الحالي.
Leave a Reply