روميلوس
وجه مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين، الأسبوع الماضي، تهماً جنائية تصل عقوبتها إلى السجن لمدى الحياة لرجل إفريقي أميركي من سكان مدينة ساوثفيلد، بعد محاولته الاعتداء جنسياً على امرأتين في حادثتين منفصلتين بمواقف السيارات التابعة لمطار ديترويت الدولي خلال شهر أيار (مايو) الماضي.
وكان مكتب الادعاء قد وجه يوم الإثنين الفائت، تهمة الخطف إلى المدعو رايموند جاكسون (32 عاماً)، بالإضافة إلى ارتكاب جنحة الهتك إثر محاولته نزع ملابس امرأة من ولاية أوهايو تبلغ من العمر 45 عاماً وملامسة جسدها، صباح 14 مايو المنصرم.
ورغم شدة العقوبة المحتملة التي تصل إلى السجن المؤبد لتهمة الخطف، وسنتين لجنحة الهتك، اكتفت المحكمة بفرض كفالة بقيمة 10 آلاف دولار للإفراج عن جاكسون بانتظار مثوله أمام القضاء يوم 15 حزيران (يونيو) الجاري.
وقالت المدعي العام كيم وورذي إن المتهم اقترب من الضحية حوالي الساعة 8:40 صباحاً، وأخذها إلى منطقة خالية من مواقف «بيغ بلو دك» حيث حاول اغتصابها.
وأضافت وورذي: «السلوك المزعوم لهذا المدعى عليه تظهر مرة أخرى أننا لسنا في مأمن من الاعتداء الجنسي في أي مكان وفي أي وقت»، مؤكدة أن الحذر والتثقيف واتخاذ الإجراءات السريعة من قبل السلطات سيحول دون وقوع مثل هذه الحوادث بشكل متكرر.
وكانت حادثة 14 مايو، إحدى حادثتي اعتداء وقعتا داخل مواقف «بيغ بلو دك» في غضون أربعة أيام فقط، حيث تعرضت امرأة أخرى لاعتداء أكثر عنفاً في 17 منه.
وبحلول الأربعاء الماضي، قرر مكتب وورذي توجيه تهم إضافية لجاكسون على خلفية الحادثة الثانية، وهو ما دفع المحكمة إلى رفع قيمة الكفالة إلى 150 ألف دولار مع إلزامه بارتداء جهاز تتبع إلكتروني.
وشملت التهم الجديدة، الاعتداء بقصد إلحاق أذى بدني بالغ، والاعتداء الجنسي من الدرجة الثانية، والاعتداء الجنسي من الدرجة الرابعة.
وبحسب المعلومات المتوفرة، وقعت محاولة الاغتصاب الثانية حوالي الساعة 7:35 صباحاً، وكانت الضحية امرأة من سكان مدينة وستلاند تبلغ من العمر 34 عاماً، حيث قام الجاني بمهاجمتها مباشرة بعد ركن سيارتها في مواقف «بيغ بلو دك» فأمسك بها ورماها أرضاً قبل أن يقوم بضرب رأسها بالإسفلت عدة مرات ويحاول اغتصابها.
ووفقاً لمكتب المدعي العام، تمكنت الضحية من الصراخ ومقاومة جاكسون حتى نجحت في الإفلات منه والهرب.
وتم التعرف على جاكسون واعتقاله بعد تحقيقات مشتركة أجرتها شرطة المطار الدولي بالتعاون مع شرطة ديترويت وروميلوس ووكالات أخرى.
Leave a Reply