ديربورن – بعد مرور أقل من أسبوعين على ارتكاب جريمته، أقدم رجل إفريقي أميركي من سكان ديربورن –يوم الاثنين الماضي– على تسليم نفسه لشرطة المدينة على خلفية اتهامه بحادث إطلاق نار وقع في غرب المدينة وأدى إلى إصابة شخص آخر بجروح خطيرة يوم 15 كانون الثاني (يناير) المنصرم.
ووجهت إلى جيمي ميتشل (25 عاماً) 14 تهمة جنائية لقيامه باقتحام منزل على شارع بوسطن (الكتلة 24000) في غرب ديربورن، حيث قام بإطلاق عدة عيارات نارية على رجل آخر كان بداخله مما أدى إلى نقله إلى المستشفى وهو في حالة خطيرة.
ولدى وصول الشرطة إلى موقع الحادث، حوالي الساعة الثالثة فجراً، كان الجاني قد فرّ من المكان، لكن المحققين تمكنوا من تحديد هويته بعد أن تبين أنه كان على معرفة مسبقة بالضحية وامرأة أخرى كانت في المنزل. وقد قامت شرطة ديربورن بتعميم صورته ومواصفاته محذرةً السكان من أنه مسلح وخطير.
وظل ميتشل متوارياً عن الأنظار لغاية 27 يناير، حيث قام بتسليم نفسه للشرطة في دائرة ديربورن الاثنين الماضي.
وتعتبر هذه الحادثة، هي أول حادثة إطلاق نار تشهدها ديربورن منذ بداية العام الحالي.
وشملت قائمة التهم الموجهة إلى ميتشل، اقتحام منزل من الدرجة الأولى، والاعتداء بقصد القتل أو إلحاق أذى بدني بالغ إضافة إلى ارتكاب جناية مسلحة. وفي حال إدانته قد يواجه السجن لمدى الحياة.
وأصدر قائد شرطة ديربورن، رونالد حداد، بياناً قال فيه: «إن المجتمع أصبح أكثر أماناً بعد اعتقال المشتبه به»، معرباً عن امتنانه للجهود التي يبذلها عناصر الشرطة في ديربورن والدوائر الأخرى في المنطقة، حفاظاً على الأمن والسلامة العامة.
وزجّ بميتشل خلف القضبان من دون كفالة بانتظار مثوله مجدداً أمام محكمة ديربورن في جلسة أولية لفحص الأدلة في 7 و14 شباط (فبراير) الجاري.
Leave a Reply