ديربورن هايتس - أقدم رجل إفريقي أميركي من سكان ديربورن هايتس، ليل الأربعاء الماضي، على ارتكاب مجزرة مروعة بحق عائلته حيث قتل ابنته (خمس سنوات) وابنه (أربع سنوات) خنقاً بغاز أول أوكسيد الكربون، قبل أن يقتل ابنة زوجته (١٧ عاماً) وابنها (١٩ عاماً) اللذين عثرا على جثتيهما مقيدتين وعليهما آثار طلقات نارية في البيسمنت، فيما تم العثور على والدتهما (٣٩ عاماً) وقد تعرضت لإصابات بالغة.
وقام المتهم غريغوري غرين (٤٩ عاماً) بالاتصال برقم الطوارئ ٩١١ للإبلاغ عن جريمته التي ارتكبها في منزل العائلة على شارع هيب في جنوب المدينة، وقد أعلنت دائرة السجون في ميشيغن، أن غرين سبق وأن قضى ١٦ عاماً خلف القضبان بعد إدانته بقتل زوجته السابقة التي كانت حاملاً في شهرها السادس عام ١٩٩١، وقد قام حينها أيضاً بالاتصال بالشرطة وإبلاغها بجريمته.
وأفرج عن غرين عام 2008 مع وضعه تحت المراقبة، وقد تزوج بعد عامين من ضحيته التالية فايث غرين التي تبيّن أنها تقدمت بطلب للطلاق منه في العام 2013 قبل أن تعاود الكرّة في 11 آب (أغسطس) الماضي.
فايث وهي والدة الضحايا الأربع (اثنان من زواج سابق)، عثر عليها ملقية على الأرض بجوار جثتي ابنيها حيث تعرضت لشُطب في الوجه وطلق ناري في قدمها، وقد تم نقلها الى المستشفى لتلقي العلاج، فيما ألقت الشرطة القبض على غرين خارج منزله من دون مقاومة.
وعلق رئيس بلدية ديربورن هايتس، دان باليتكو، على الجريمة المروعة بالقول إنها الأسوأ في تاريخ المدينة، مؤكداً أنه لم يشهد مأساة مماثلة لها.
ومن جانبه، قال النقيب مايكل بتري إن المدينة شهدت ٧ أو ٨ جرائم قتل منذ مطلع العام الجاري.
Leave a Reply