أوكلاند – قُتل سبعة أشخاص وأُصيب ثلاثة بجروح في مجزرة ارتكبت الاثنين الماضي داخل كلية جامعية دينية في مدينة أوكلاند في ولاية كاليفورنيا، بحسب السلطات المحلية، بينما اعلنت الشرطة توقيف المشتبه به.
وقال رئيس شرطة أوكلاند هوارد جوردن إن القاتل أمر ضحاياه بالوقوف الى حائط قبل أن يعدمهم رمياً بالرصاص الواحد تلو الآخر. وقال جوردن “إنها عملية اعدام متعمدة جرت برباطة جأش في قاعة الدرس”. وقال الشرطي إن المتهم هو مواطن كوري يدعى أون غوه احتجز أولا مضيفة استقبال عقب وصوله الى مبنى “جامعة أويكوس المسيحية” الخاصة في اوكلاند. وانطلق على الأثر يبحث عن مسؤولة في الجامعة.
لكن عندما أدرك ان هذه المسؤولة غير موجودة في المبنى قام بقتل المضيفة قبل أن يقتل ستة طلاب، هم رجل وخمس نساء كانوا في قاعة الدرس. وأشار الى أنه قال لهم “سأقتلكم جميعاً” قبل ان يجعل ضحاياه يصطفون أمام حائط ويقتلهم الواحد تلو الآخر. وبعد المذبحة خرج الرجل من القاعة وأطلق النار على عدد كبير آخر من القاعات. وقد قام بتسليم نفسه الى الشرطة بعد أن توجه الى بلدة اخرى واتصل هاتفيا بوالديه. وقال جوردن “كل شيء جرى في دقائق. نعتقد أن الضحايا لم يتمكنوا من المقاومة ولم تتح لهم حتى فرصة طلب الرحمة”.
وقال رئيس المجلس البلدي لمدينة أوكلاند لاري ريد لشبكة “سي أن أن”، “إن الشرطة تسعى لكشف الدوافع وراء الجريمة”. وتعرف الجامعة عن نفسها في موقعها على الانترنت بانها جامعة “تسعى الى توفير اعلى مستويات التعليم المستندة الى قيم ووحي المسيحية.. ولها هدف ومهمة محددة هي تقديم البرامج التعليمية في مجالات الدراسات الدينية والموسيقى والتمريض”. وجاء على الموقع الالكتروني لصحيفة “أوكلاند تريبيون”، نقلاً عن شاهدة، أن عملية التوقيف تمت على بعد 8 كلم تقريبا من الجامعة أمام “سوبرماركت” في مدينة آلاميدا. وتابعت الشاهدة ليزا ريسلر إنها كانت تخرج من “السوبرماركت” عندما رأت الشرطة تصطحب شاباً آسيوياً. وأضافت ان الشاب لم يبدِ أي مقاومة خلال توقيفه.
Leave a Reply