صنفت مجلة «فورتشين» الأميركية المرموقة 3 شخصيات فـي ديترويت ضمن قائمة أبرز 50 شخصية قيادية عالمية للعام وهؤلاء هم: رئيس بلدية ديترويت مايك داغن, مدير الطوارئ المالية السابق فـي ديترويت كفـين أور, ورئيسة شركة «جنرال موتورز» ماري بارا. وقال داغن بأنه سعيد بهذا التكريم كون اسمه وضع ضمن هذه القائمة التي تضم كوكبة لأعظم قادة العالم وأكد أنه فوجيء بالنبأ.
وقد أشادت المجلة باداء داغن وأور فـي التعامل مع الأزمة المالية التاريخية التي مرت بها ديترويت وما أعقبها من إشهار الإفلاس وفق الفصل التاسع، وقالت المجلة بأن تلك كانت أكبر عملية إفلاس مرت بها مدينة كبرى فـي تاريخ أميركا وكانت يمكن أن تشكل كارثة. وقالت «فورتشين» بأن داغن أمكنه بقوة تقليص مطالبات الدائنين لدرجة استطاع من خلالها تمهيد الطريق نحو إصلاح مالي كامل, وفـي أول سنة له فـي المنصب تمكن من تركيب 20 ألف مصباح إنارة فـي الشوارع وتقليص زمن الاستجابة للطوارىء ووضع أول موازنة منضبطة للبلدية منذ عقد من الزمن, وقد جاء تصنيف داغن فـي المرتبة 20 على القائمة.
وقال داغن «أول رد فعل لي أنني لم أكن أتوقع أن مجلة فورتشين تعرف من أنا, وإنه لشرف لي أن أوضع فـي هذه القائمة التي تضم أعظم القادة فـي العالم بما فـي ذلك قادة من ديترويت مثل ماري بارا». يشار الى أن بارا احتلت المرتبة 9 فـي القائمة حيث تم تكريمها نظرا لتعاملها الحاذق مع مطالب المستثمرين والمنظمين والزبائن والمشتكين والموظفـين فـي مرحلة هي الأكثر شفافـية فـي دنيا الأعمال, كما أن الشركة استطاعت بكفاءة خوض أزمة عيوب مفتاح التشغيل فـي سياراتها, حيث إن يارا اعتمدت أسلوبا جديدا أساسه الانفتاح تجاه التجاوب للعيوب الفنية وكسرت بذلك النمط السائد
فـي طريقة مجابهة الشركة للدعاوى المثارة فـي هذا الشأن.
وجاء فـي رأس القائمة تيم كوك وهو المدير التنفـيذي فـي شركة «آبل», تلاه رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي, ثم إكسي جنبينغ وهو رئيس جمهورية الصين الشعبية. وكان داغن علم بالخبر من ابنته فـي رسالة نصية جاء فـيها «إذا أنا عملت بجد ربما أوضع السنة القادمة على القائمة مثل تايلور سويفت» حيث إن سويفت وهي نجمة البوب جاء ترتيبها 6 على القائمة.
Leave a Reply