توقعت دراسة لموقع مجلة Popular Science العلمية بحدوث تغيرات مناخية هائلة ستجعل من ولاية ميشيغن أحد أفضل المناطق للعيش في الولايات المتحدة في حين ستشهد مناطق أخرى في البلاد تحولات جذرية في الطقس ستجعل منها غير قابلة للسكن بحلول العام ٢١٠٠.
ونشر الموقع مؤخراً فيديواً مدته ٩٠ ثانية، بعنوان «أين تعيش في أميركا ٢١٠٠ بعد الميلاد» لإظهار نتائج الدراسة والتغيرات المناخية المتوقعة على مدى الـ٨٣ سنة القادمة، ومن ضمنها: ارتفاع منسوب البحار بحوالي ٦.٦ قدم (غرق المدن الساحلية)، وازدياد وتيرة الأعاصير القوية من الدرجتين الرابعة والخامسة، واشتداد قوة الزوابع (تورنيدو)، وتعرض أنحاء واسعة من الولايات الداخلية لخطر التصحّر والجفاف واجتياح البعوض الحامل للفيروسات القاتلة.
ويتوقع الفيديو الغرافيكي أيضاً تسجيل ارتفاع كبير في متوسط الحرارة بولايات الغرب الأميركي، مما سيؤدى إلى نشوب حرائق واسعة في الغابات.
وبعد شرح بصري للأضرار التي ستلحق بمعظم أنحاء الخريطة الأميركية باستثناء ميشيغن وأجزاء من ولايات ويسكونسون ومينيسوتا ونورث داكوتا، يختم الفيديو بالقول يبدو «أننا جميعاً سننتقل للعيش في ميشيغن».
ونصحت الدراسة التي نشرت نتائجها في عدد المجلة الأخير بالانتقال للعيش في ولاية البحيرات العظمى، وتحديداً مدينة سولت سانت ماري في شمال شبه الجزيرة العليا حيث «لن يرتفع متوسط درجة الحرارة فيها إلا قليلاً عما هو عليه الآن» مطمئناً بأنه سيكون بإمكان السكان الاستمرار بمزاولة صيد الأسماك تحت الجليد بعد ثمانية عقود.
والجدير بالذكر أن مجلة Popular Science هي مجلة أدبيات علمية تأسست عام 1872 بولاية آيوا، وتصدر مرة كل شهرين.
يمكن مشاهدة الفيديو عبر موقع يوتيوب على الرابط التالي: goo.gl/j0QQpq
Leave a Reply