واشنطن – لا شك أن السباق على مقعد السناتور الأميركي عن ميشيغن، سيكون أكثر السباقات الإنتخابية شراسة في الولاية هذا الخريف بسبب أهميته السياسية البالغة على المستوى الوطني، حيث يسعى الحزب الجمهوري الى الفوز به الى جانب مقاعد ولايات أخرى لانتزاع الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي من أيدي الديمقراطيين، ما يعني عملياً تعطيل أجندة الرئيس باراك أوباما في العامين الأخيرين من عهده، علماً بأن الجمهوريين يسيطرون على الأغلبية في مجلس النواب بهامش مريح نسبياً.
ويبدو أن سكرتيرة الولاية السابقة تيري بين لاند والمرشحة الجمهورية للمنصب، تسير بخطى ثابتة لانتزاع مقعد السناتور الديمقراطي الحالي كارل ليفين (٨٦ عاماً) الذي أعلن عدم نيته الترشح لولاية جديدة بداعي التقاعد، حيث أظهرت البيانات الفدرالية تفوّقها على منافسها الديمقراطي النائب غاري بيترز، في جمع التبرعات الإنتخابية خلال الشهور الثلاث الأولى من العام الجاري.
وقد أظهرت هيئة الانتخابات الفدرالية في تقرير نشرته مؤخراً أن بحوزة حملة لاند 4,4 مليون دولار بانتهاء الربع الأول من العام ٢٠١٤، مقابل 3,5 مليوناً مع بيترز، وكانت صحيفة «ديترويت فري برس» قد نشرت سابقا أن لاند وهي المرشح الواقعي للحزب نجحت في جمع 1,5 مليون دولار في الربع الاول، بينما جمع بيترز 1,35 مليوناً في الفترة ذاتها.
وجاءت نتائج استطلاعات الرأي متقاربة جداً حول هذا السباق، بينما كشف موقع «ريل كلير بوليتكس» الالكتروني الذي يجمع بيانات الاستطلاعات، أن لاند تتفوق على بيترز بأقل من 1 بالمئة، مع الإشارة الى أن هذا المقعد ظل في قبضة الديمقراطيين منذ العام 1994.
يذكر أن لكل ولاية أميركية مقعدان في مجلس الشيوخ الأميركي، ويمثل ميشيغن حالياً كل من السناتور ليفين والسناتور دبي ستابينو التي أعيد انتخابها لولاية إضافية من ست سنوات في انتخابات العام ٢٠١٢.
Leave a Reply