لانسينغ – ضرب يانصيب الإنتخابات الرئاسية لعام ٢٠١٦مبنى الكونغرس فـي الكابيتول بمدينة لانسنغ يوم الخميس عندما صوّت مجلس شيوخ ولاية ميشيغن بالإجماع على تحديد موعد الانتخابات التمهيدية الرئاسية فـي ١٥ آذار (مارس) من عام ٢٠١٦.
وتسمح هذه الخطوة لجمهوريي مجلس نواب ميشيغن بتجنب المنع المفروض من الحزب الجمهوري الوطني فـي عامي ٢٠٠٨ و ٢٠١٢، على عقد إنتخابات تمهيدية فـي وقت أبكر من المسموح به لقواعد الحزب على المستوى الوطني. و فـي آخر دورتين رئاسيتين، أراد جمهوريو مجلس نواب الولاية لعب دور أكثر بروزاً فـي موسم الإنتخابات التمهيدية للرئاسة وعقد سباقاتهم الأولية فـي وقت مبكِّر. ونتيجة لذلك، تم السماح فقط لنصف أعداد المندوبين من أصل ٥٩ مندوباً من الولايات للتصويت فـي المؤتمرات الوطنية.
وصوتت لجنة للحزب الجمهوري فـي ميشيغن فـي العام الماضي لدعم الإنتخابات الابتدائية فـي ١٥ آذار (مارس) – وهو أول تاريخ يسمح للولاية بإجراء إنتخابات تمهيدية – حيث المرشح الذي يحصل على أكثر من ٥٠ بالمئة من الأصوات يفوز باصوات مندوبي الولاية الانتخابيين وعددهم ٥٩. ولكن إذا حصل المرشح الفائز على أقل من ٥٠ بالمئة يتم منحه أصوات المندوبين حسب النسبية.
«نحن نريد فقط التأكد من أن ميشيغن لديها مجموعة كاملة من المندوبين إلى المؤتمر الوطني»، قال السناتور دي فـيد روبرتسون، جمهوري من غراند بلانك، الذي رعى التشريع. وأضاف «الهدف هو محاولة خلق أفضل بيئة لميشيغن لتكون ذات صلة مهمة للعملية والحصول على أقصى قدر من المشاركة من جميع المرشحين للرئاسة الآتين إلى ميشيغن».
تقليديا درجت عادة الديمقراطيين على عقد المؤتمرات الحزبية المغلقة التي يقترع فـيها فقط أعضاء الحزب فـي المواقع التي يختارها الحزب – عادة قاعات نقابية وكنائس، ومراكز إجتماعية أو مدارس فـي مختلف أنحاء الولاية. ولان المندوبين الانتخابين يقترعون فـي مكان مغلق تدفع حكومة الولاية كلفة الإنتخابات.
وقال جوش باف، المتحدث بإسم الحزب الديمقراطي فـي ميشيغن، ان الديمقراطيين ما زالوا ينظرون إلى خياراتهم حول كيفـية اختيار مرشحهم للرئاسة فـي عام ٢٠١٦.
الانتخابات التمهيدية فـي ١٥ آذار من العام القادم عادة ما تكون إنتخابات مفتوحة، وهذا يعني أنه يمكن لأي شخص أن يصوت فـيها، وتتكفل الولاية بنفقات الإنتخابات التي تكلّف ما يقرب من ١٠ مليون دولار.
ويفتتح موسم الإنتخابات التمهيدية فـي ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦ عندما تبدأ إنتخابات مندوبي أيوا الحزبية، تليها نيو هامبشر فـي ٢٦ منه. اما المواعيد المحددة الثابتة التي ستجري الانتخابات فـي ١٥ آذار (مارس) فتقتصر على إلينوي وميسوري حتى الآن.
وعرض السناتور ستيف بييضا، وهو ديمقراطي من وورن، تعديلاً للسماح بعدم التصويت الغيابي من دون سبب فـي الانتخابات التمهيدية، وقال «هذا يجعل الديمقراطية أكثر يسراً. لا ينبغي أن ينظر إلى القضية على أنها جمهورية أو ديمقراطية، انها مشروع قانون حقوق الناخبين».
لكن التعديل فشل، على الرغم من أن روبرتسون قال انه يشكل قضية ينبغي النظر فـيها بشكل منفصل عن مشروع القانون الذي تم التوافق عليه يوم الخميس الماضي.
وينتقل مشروع القانون الآن إلى مجلس نواب الولاية للنظر فـيه.
Leave a Reply