ديربورن – نعى “مجلس العلماء الشيعة في أميركا الشمالية” عالم الدين الشيعي الشيخ محمد علي العمري، وقال في بيان له “لقد توفي أبرز وأكبر علماء الشيعة في السعودية الذي كان يعتبر صمام امان في المجتمع من الحوادث والازمات وكان نعم القائد المتزن والحكيم والمحنك”.
وجاء في البيان “نرفع أسمى آيات العزاء الى إمام زماننا الحجة المنتظر المهدي (عج) والى مراجعنا العظام والحوزات العلمية وسائر المؤمنين، برحيل سماحة المجاهد حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمد علي العمري الذي وافاه الأجل يوم الاثنين المنصرم في المدينة المنورة في الحجاز عن عمر ناهز المئة عام”.
وأضاف البيان “إن الشيخ العمري رحمه الله يعد من أكبر وأهم علماء الجزيرة العربية ومنذ أكثر من سبعين عاماً ينهل المؤمنون وعموم أهل الجزيرة العربية من علمه وعطائه وجهاده وأبوته”.
وكان الشيخ العمري قد بدأ حياته بهجرته الى النجف، وتتلمذ هناك حتى بلغ المراحل العليا وتخرج على أيدي كبار علماء الطائفة كأستاذ الفقهاء الشيخ حسين الحلي والمرجع السيد محسن الحكيم والمجتهد الشيخ محمد تقي الفقيه.
وبعودته الى المدينة المنورة شكّل الشيخ العمري بمقامه، “عماداً منيعاً وكهفاً حصيناً، متحملاً جميع أنواع الأذى والتنكيل والضغوط من أجل المحافظة على الطائفة والمؤمنين وأمن وصلاح البلاد والعباد” حسب البيان. وختم بيان “مجلس العلماء” “كان نِعْمَ العالِم والأب والقائد، وإن فقدانه مصداق لحديث الرسول (ص): “إذا مات العالم ثَلُم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء”. لكن الأمل كبير في البقية من علماء المنطقة الذي يبذلون قصارى جهودهم من أجل المزيد من إعزاز الطائفة والمؤمنين”.
Leave a Reply