رفض مجلس ديترويت البلدي المصادقة على عقد تأجير جزيرة بيل آيل لولاية ميشيغن لمدة ٣٠ عاماً، طارحاً صفقة بديلة تختصر المدة الى عشرة أعوام قابلة للتجديد مرة واحدة فقط، مع فرض جدول زمني للاستثمارات المتوقعة من جانب حكومة الولاية.
وكان الحاكم ريك سنايدر ومدير الطوارئ المالية في المدينة، كفين أور، قد وقعا مطلع الشهر الجاري عقداً لتأجير الجزيرة على أن تتولى وزارة الموارد الطبيعية في ميشيغن إدارة المنتزه، ما من شأنه توفير نفقات صيانة على البلدية بقيمة 6 مليون دولار سنوياً، اضافة الى تعهد الولاية بإنفاق 20 مليون دولار لتحسين البنى التحتية للجزيرة خلال فترة سريان العقد (٣٠ عاماً قابلة للتجديد مرتين، ١٥ عاماً كل مرة). لكن المجلس البلدي صوت بالاجماع ضد هذه الصفقة، باعتبارها «طويلة جداً» و«أقرب الى صفقة بيع من كونها عقد إيجار». فيما دعمت أغلبية الأعضاء المقترح البديل الذي قد لا ينال موافقة الولاية.
وفي السياق، قال عضو المجلس، جيمس تايت «لقد قدمنا مقترحاً بديلاً لأنه لا يمكن رفض العقد المقترح دون توفير البديل الحيوي»، بحسب ما ينص قانون الطوارئ المالية المطبق على بلدية المدينة. ومن جانبه، اعتبر أور أن اتفاقه مع سنايدر يشكل أفضل إطار لضمان استعادة الجزيرة بريقها «كدرة في تاج ديترويت».
يذكر أن الكلمة الفصل في هذا النزاع ستكون لهيئة الطوارئ التابعة للولاية والتي سيكون أمامها 30 يوماً لمراجعة الاقتراحين وتقرير أيهما افضل لمصلحة ديترويت، مع العلم أن مشرعين جمهوريين في كونغرس ميشيغن يبدون معارضتهم لاتفاق سنايدر-أور الى جانب المرشحين لرئاسة بلدية ديترويت، بيني نابليون ومايك داغن.
Leave a Reply