مجلس مفوضي مقاطعة وين يعلن أبريل شهراً للاحتفاء بتراث العرب الأميركيين

ديترويت – أقر مجلس مفوّضي مقاطعة وين بالإجماع، مقترحاً تقدم به العضوان العربيان الأميركيان في المجلس، آل هيدوس وسام بيضون، بإعلان نيسان (أبريل)، «شهر التراث العربي الأميركي»، تقديراً  لإنجازاتهم ومساهمات العرب الأميركيين في مقاطعة وين التي تضم أحد أكبر تجمعاتهم في ولاية ميشيغن، وفي عموم الولايات المتحدة.

وتقدم المفوضان آل هيدوس (ديمقراطي –وين) وسام بيضون (ديمقراطي–ديربورن) بمشروع القرار، للاحتفاء بتراث العرب الأميركيين عموماً، والإشادة بالإسهامات التي يقدمها الأطباء والممرضون والمسعفون، العرب الأميركيون، في مكافحة وباء كورونا.

ولفت بيضون إلى وجود آلاف العرب الأميركيين على الخطوط الأمامية في مجابهة الفيروس المستجد، «من أطباء وممرضين ومسعفين وعناصر شرطة وإطفاء وطوارئ»، إضافة إلى «العمال الأساسيين». 

وقال: «جميع هؤلاء يخاطرون بحياتهم من أجل محاربة هذا العدو غير المرئي، وإنني أود أن انتهز هذه الفرصة لشكرهم والاحتفاء بهم جميعاً».

وتعتبر مقاطعة وين التي تضم مدينة ديترويت، مركزاً لوباء كورونا في ولاية ميشيغن، حيث تجاوز عدد الإصابات فيها 13 ألف حالة، في حين بلغ عدد الوفيات 981 بحلول 16 أبريل الجاري.

وبشأن قرار تسمية شهر أبريل «شهر التراث العربي الأميركي»، أشار إلى أن العرب الأميركيين يهاجرون إلى الولايات المتحدة منذ ما يزيد عن قرن من الزمن «بحثاً عن مكان يوفر حرية اقتصادية وسياسية ودينية أكبر»، وأنهم يساهمون في بناء «بلد أقوى» من خلال «قيمهم العائلية، وتفانيهم في التعليم، وأخلاقياتهم المهنية.

يشار إلى أن مجلس مفوضي مقاطعة وين، يتألف من 15 عضواً، ويمثل بيضون «الدائرة 13» التي تضم مدينتي ديربورن وآلن بارك، فيما يمثل هيدوس «الدائرة 11» التي تضم مدن وين وبيلفيل وروميلوس وأجزاء من مدينة وستلاند، إضافة إلى بلدات سامتر وفان بيورن وهيورون في جنوب غربي المقاطعة.