مكة المكرمة – غير مجمع اللغة العربية بمكة المكرمة مصطلح «سناب شات» إلى «سِناب»، وفقاً لرأي غالبية أعضائه، مع توصية بمداولته والتمكين له بين الجهات المعنية بالإعلام والتعريب والثقافة بهذا الضبط، تمهيدا لتدوينه في المعاجم العربية الحديثة.
جاء ذلك بعدما تبنى المجمع مشروع تعريب المصطلح على مدى أكثر من شهرين، استجابة لرغبة الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة في إيجاد مرادف عربي لمصطلح «السناب شات» الأجنبي الصرف، التي أعلنها خلال إطلاقه جائزة إمارة منطقة مكة للإعلام الجديد في موسم الحج الماضي.
وقال رئيس المجمع، عبدالعزيز الحربي، إنه بعد اجتماعات ومراسلات عدة مع المجمعيين وأصحاب الشأن من اللغويين من داخل المملكة وخارجها في عدد من الدول العربية للخروج بقرار إجماعي، بحسب صحيفة «عكاظ» السعودية.
وتقدم الأعضاء بألفاظ مقترحة منها ما هو ترجمات أو ألفاظ بديلة للمصطلح مثل «راسول ولحظي ودردشة خاطفة وصومرئي وتلميح الحدث وشارك لحظة وسنا برق ومخاطفة وغيرها»، ومنها ما هو تعريب للفظ بصيغ متعددة، مثل «سِنبْشات وسِناب وسانوب وغيرها».
وأوضح الحربي أن رأي أغلب الأعضاء المشاركين هو الاحتفاظ باللفظ الأجنبي مع تطويعه للنظام الصرفي العربي، وبناء عليه صدر قرار المجمع حيث جاء فيه اقتراح لفظ «السناب» بكسر السين.وأضاف أن من سنّة العرب تعريب الألفاظ الأعجمية بإبقاء أصل اللفظ وإخضاعه لأوزانهم، وأن هذا اللفظ موافق للعرف اللغوي الشائع بين عامة الناس اليوم، إذ يطلقون لفظ «سِناب» على هذا التطبيق.
وذكر الحربي أنه يمكن الاشتقاق منه لإفادة الأحداث والمعاني المتعلقة بالتطبيق، فالوحدة المرسلة بالتطبيق تسمى «سنَابة» والفعلُ هو «سنَّب» بالتضعيف، أو «سَانَبَ» لإفادة معنى المشاركة، وأن هذا اللفظ موافق لما مال إليه أكثر الأعضاء المشاركين في موضوع القرار، بحسب الحربي.
Leave a Reply