ساوثفيلد
أعلنت مجموعتا مستشفيات «بومانت» و«سبكتروم»، الأسبوع الماضي، عن إطلاق محادثات لدمج المؤسستين العملاقتين في مجال الرعاية الصحية بميشيغن، في خطوة من شأنها أن تشكل أكبر مجموعة طبية في الولاية، بـ22 مستشفى و305 عيادات خارجية، وحوالي 64 ألف موظف، بينهم نحو 10 آلاف طبيب واختصاصي وأكثر من 15 ألف ممرض.
وبحسب الصيغة الأولية للاتفاق الذي من المتوقع إنجازه بحلول الخريف القادم، سوف تقود تينا فريس دكر، الرئيسة التنفيذية لمجموعة «سبكتروم» التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة غراند رابيدز، المؤسسة الجديدة التي سيغادرها رئيس مجموعة «بومانت»، جون فوكس.
وكان فوكس قد دخل العام الماضي في محادثات اندماج مع مجموعة مستشفيات «أورورا» في ولايتي ويسكونسن وإيلينوي، لكن مساعيه وصلت إلى حائط مسدود في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بعد احتجاج أطباء وموظفي «بومانت» ومشرعين من ميشيغن على عملية الدمج، خشية فقدان السيطرة المحلية على نظام الرعاية الصحية في الولاية.
ويشار إلى أن مجموعة «بومانت»، ومقرها ساوثفيلد، تضم 8 مستشفيات في منطقة ديترويت الكبرى، بسعة 3,375 سريراً ولديها حوالي 33 ألف موظف، فيما تقدر إيراداتها السنوية بحوالي 4.6 مليار دولار. أما «سبيكتروم» التي لديها 31 ألف موظف و14 مستشفى (2,573 سريراً) معظمها في غرب ميشيغن فتحقق إيرادات سنوية تقدر بحوالي 8.3 مليار دولار.
ويجادل المسؤولون في «سبيكتروم» و«بومانت» بأن الاندماج سيعزز الكفاءة المالية والقدرة على تحمل تكاليف الرعاية الصحية بسبب وفورات الحجم، كما سيسمح باستثمار المزيد من الأموال لتحسين الخدمات وتوسيعها فضلاً عن جذب كبار الأطباء والاحتفاظ بهم، وتحسين خدمات الرعاية المنزلية والافتراضية عبر الإنترنت، وفقاً لبيان صحفي مشترك.

Leave a Reply