ديترويت – في ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي وقعت جريمة قتل مزدوجة راح ضحيتها امرأة مسنة وحارس أمن في مجمع سكني للمسنين محدودي الدخل في ديترويت، غير أن الأمر لم يستغرق سوى بضعة أيام ليقوم الجاني بتسليم نفسه للسلطات في ١٨ منه في ولاية فيرجينيا.
وأعلن قائد شرطة ديترويت جيمس كريغ الاثنين الماضي أن المتهم جيمس فليمنغ (٦٩ عاماً) الذي استسلم للسلطات في مدينة ريتشموند، ستوجه له تهمة قتل حارس الأمن كينيث هول (٥٠ عاماً) والمقيمة بيرنيس كلارك (٦٦ عاماً)، إضافة إلى تهمة الاختطاف والاعتداء بقصد القتل ومحاولة اغتصاب امرأة (٣٠ عاماً) كانت تتعاطى معه الكوكايين في شقته داخل مجمع «فيليب سيمز» الواقع في شرق المدينة.
وقد تمكنت المرأة من الفرار وإطلاق جرس الإنذار في المجمع الذي سرعان ما غصّ برجال الإطفاء الذين غادروا المكان بعد تثبتهم من عدم وجود حريق مشتعل فيه.
وفي التفاصيل، تقول الشرطة إن فلمينغ غادر شقته لإحضار مسدس من سيارة مركونة، ولدى محاولته دخولها مجدداً تبين له أن بابها مقفل، فاستعان برجل الأمن غير المسلح الذي فتح بابها له، ليعاجله فلمينغ بإطلاق النار عليه مما أدى إلى مصرعه قبل أن يفرّ المتهم من المجمع مطلقاً النار على كل من يعترض طريقه مما أدى إلى مقتل امرأة مسنة مقيمة في المجمع.
ويقول الادعاء إن المتهم أطلق عشرة عيارات نارية على الأقل داخل المبنى، أما المرأة التي تمكنت من الهرب من شقة فلمينغ فأخبرت عناصر الشرطة الذين حضروا إلى المكان بأنها نجت من محاولة اغتصابها.
ويشار إلى أن فلمينغ مسجل على قائمة المعتدين جنسياً في ميشيغن لإدانته بجريمة اغتصاب في العام ١٩٨٨.
Leave a Reply