ماونت كليمنز
وافقت المحكمة العليا في ميشيغن على إعادة النظر في عقوبة السجن المؤبد الصادرة بحق شاب عربي أميركي أدين بارتكاب جريمة قتل مروعة عندما كان في سن المراهقة قبل عشر سنوات.
وستعيد محكمة مقاطعة ماكومب النظر في الحكم الصادر بحق إيهاب مسلماني المحكوم بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المبكر، بعد إدانته باختطاف زبون من أمام مطعم للمأكولات السريعة في مدينة إيستبوينت وقتله، بالتعاون مع زميله في الجريمة روبرت تايلور.
وقام المسلماني مع تايلور باختطاف سيارة الضحية ماثيو لاندري (21 عاماً) في وضح النهار، واقتاداه إلى بيت للمخدرات في ديترويت حيث قاما بالاستيلاء على أمواله لشراء مخدرات الكراك والكوكايين، ثم قاما بتعذبله وقتله، وفقاً لوثائق المحكمة.
وعثرت الشرطة لاحقاً على جثة لاندري داخل منزل محترق في ديترويت.
واستخدم المسلماني الذي كان في السابعة عشر من عمره، سيارةَ الضحية لارتكاب سلسلة جرائم قبل أن يتم ضبطه من قبل الشرطة بعد ثلاثة أيام من ارتكاب الجريمة.
كذلك ستعيد محكمة ماكومب، النظر في الحكم الصادر بحق تايلور الذي كان في السادسة عشر من عمره عند ارتكاب الجريمة عام 2009.
ووفقاً للتعديلات التي طرأت على قانون عقوبات المراهقين (دون سن 18 عاماً)، بموجب قرار أصدرته المحكمة الأميركية العليا بأثر رجعي عام 2016، باشرت العديد من محاكم المقاطعات في ميشيغن بإعادة النظر بمئات أحكام المؤبد الصادرة بحق مراهقين، بعضهم قضى عقوداً خلف القضبان.
ومنعت المحكمة الأميركية العليا إصدار هذا النوع من الأحكام القاسية ضد المراهقين، مطالبة القضاة بتخفيفها استناداً إلى العديد من العوامل من بينها خلفية الجاني وإمكانية إعادة التأهيل.
وفي ميشيغن، تم تحديد 367 سجيناً تتوجب إعادة محاكمتهم وإصدار أحكام مخففة بحقهم.
وكان القاضي الذي حكم على مسلماني بالمؤبد عام 2015، قد أقر بأن الجاني عانى من طفولة «مروعة». ولكن بعد جلسات استماع استمرت ثلاثة أيام، توصل القاضي إلى أن مسلماني وتايلور يستحقان السجن مدى الحياة.
Leave a Reply