لانسنغ
بدأت المحكمة العليا في ميشيغن، الخميس الماضي، إعادة النظر بقضية رجل من سكان مدينة ديربورن هايتس أدين بقتل شابة إفريقية أميركية على باب منزله عام 2013.
وكانت محكمة مقاطعة وين قد أصدرت حكماً بالسجن لمدة لا تقل عن 17 سنة بحق القاتل تيد وايفر (62 عاماً) الذي يقبع خلف القضبان منذ إدانته عام 2014 بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية والقتل غير العمد بالإضافة إلى ارتكاب جناية مسلحة.
ويدعو محامو الدفاع إلى إلغاء الحكم الصادر بحق موكلهم، باعتبار أنه أدين بالقتل العمد والقتل غير العمد في الجريمة نفسها، مطالبين بإسقاط إدانة القتل غير العمد مما سيقلص مدة العقوبة.
وكان وايفر قد أطلق النار على الضحية رانيشا ماكبرايد (19 عاماً) من خلف الباب العازل (سكرين دور) وأرداها قتيلة أمام عتبة منزله على شارع آوتر درايف، بعد أن كانت تحاول طلب النجدة إثر تعرضها لحادث مروري قبل ساعات قليلة.
وقال وايفر خلال المحاكمة إنه أطلق النار على الشابة الإفريقية الأميركية بعد أن استيقظ مذعوراً تلك الليلة من جراء قرع الباب وكان خائفاً على حياته. غير أن هيئة المحلفين لم تأخذ بذريعة الدفاع عن النفس، لاسيما وأن وايفر لم يبادر أولاً إلى الاتصال برقم الطوارئ 911.
ويجادل الادعاء العام بأن الإدانة بتهمتي القتل العمد والقتل غير العمد بواسطة سلاح ناري، في الوقت نفسه، أمر جائز لأنه لكل تهمة عناصر إدانة مختلفة، موضحاً أن كلاً من الجريمتين تتطلب إثبات عناصر غير مطلوبة في الجريمة الأخرى، ونظراً لعدم وجود تشريع واضح بخلاف ذلك. فيمكن تعدد الإدانات للجريمة نفسها.
ونالت جريمة قتل ماكبرايد اهتماماً وطنياً بوصفها من قِبل البعض بأنها جريمة كراهية عنصرية، بسبب عرق القاتل الأبيض، غير أن المحاكمة لم تتناول هذه المسألة بشكل معمق.
Leave a Reply