ديربورن هايتس –
يواجه محمد حيدر، 19 عاماً، في ديربورن هايتس، معاناة يومية بعد رفض جسده للكلية التي زرعت له في صيف 2009. وتسعى عائلة حيدر الى ايجاد متبرع للكلى كي تنقذ حياة ابنها محمد المهددة بالخطر.
هي معاناة مريرة تعيشها عائلة حيدر بعد اصابة كل من الاخوين، محمد ورامي، بمرض نادر يطلق عليه متلازمة آلبورت التي تفشل الكلى. وخضع الأخوان لعملية زرع للكلى في صيف عام 2009، الا ان عملية محمد فشلت بعد أن رفض جسده الكلية ما ادى الى تدهور حالته الصحية.
يخضع محمد اليوم الى غسيل الكلى ثلاث مرات في الاسبوع وكل جلسة تستمر أربعة ساعات. ويحافظ محمد على شجاعته وقوته في مواجهة المرض الذي اعتاد عليه، الا ان عائلته تعيش القلق اليومي حول تدهور وضعه الصحي يوماً بعد يوم ما يستدعي الخضوع لعملية الزرع في اقرب وقت ممكن.
معاناة عائلة حيدر لا تشبه المعاناة التي نواجهها في حياتنا اليومية. وتأمل رائدة حيدر، والدة محمد، ان تكون نهاية هذه المعاناة قريبة ليطمئن قلبها على ابنها محمد.
من ناحيته، خضع رامي،23 عاماً، لعملية زرع كلية تبرعت له بها شيري لودويغ، من سكان شيفر في ديربورن، ما أسعف حياته وأعاد الامل الى حياة العائلة. وتعتبر عائلة حيدر شيري لودويغ، المتبرعة بكليتها، “الملاك” الذي انعم بالصحة على حياة رامي وتأمل العائلة أن يأتي “ملاك” محمد في القريب العاجل.
وقالت لودويغ: “يستطيع أي انسان ان يتبرع بكليته، ما دام في قلبه عزيمة وايمان”. وخضعت لودويغ الى فحوصات طبية لمدة خمسة أشهر قبل الخضوع لعملية التبرع بكليتها. وأكدت لودويغ أن عملية التبرع كانت بسيطة ولم يكن لها أية أعراض جانبية. وتضيف لودويغ: “بقيت في المستشفى لمدة أربعة أيام والاوجاع استمرت لمدة أسبوعين وكانت اوجاعاً محمولة”.
يصف رامي اليوم الذي فشلت فيه عملية الزرع لاخيه محمد بأسوأ يوم في حياته، ويرجو الله أن يسعف أخاه كما أسعفه.
تستمر عائلة حيدر وتساندهم لودويغ في البحث عن متبرع للكلية كي تنقذ حياة محمد، وهم في صدد انشاء صفحة خاصة على “الفيسبوك” على أمل ان يجدوا “الملاك الخاص” بمحمد، كما حصل مع رامي.
لمن يرغب في المساعدة الرجاء الاتصال على الرقم التالي: 6000-220-313 أو 7984-289-313
Leave a Reply