هيوستن – ينتشر مخدر جديد وخطير في شوارع بعض المدن الأميركية يعرف باسم «tranq» أو «مخدر الزومبي»، وهو مزيج من مادة الزيلازين، التي تستخدم لتهدئة الحيوانات الضخمة، مثل الخيول، وتخلط مع مادة الفنتانيل، أخطر أنواع المخدرات وأكثرها فتكاً بالأميركيين خلال العقد الأخير.
ورصدت مقاطع فيديو، انتشرت على المواقع الاجتماعية خلال الأيام الماضية، أشخاصاً يتمايلون في مشيتهم ولا يستجيبون لما يحيطهم ويتحركون بلا هدف، مما طرح تساؤلات كثيرة عن السبب وراء ذلك.
وذكرت تقارير إعلامية أميركية أن الأمر يتعلق بمخدر «الزومبي» الذي عمل على تخفيض معدل ضربات قلب متناوله ويجعل منه شخصاً خطراً على نفسه والآخرين، وقد يؤدي إلى هلاكه أحياناً.
أما أعراض هذا المخدر الخطير تبدأ بضيق في التنفس ووقف إمدادات الدم ويترتب عليه تعفن في طبقات الجلد، قد تصل إلى بتر الأطراف.
يقول الخبراء إن مادة الزيلازين تطيل النشوة مقارنة مع المواد الأفيونية الأخرى، مشيرين إلى أنها تمنح «إحساساً مهدئاً».
التخوف يأتي من أن الأطباء يستطعيون علاج مريض يتناول جرعة زائدة من الفنتانيل، بواسطة عقار «ناركان».
لكن، في المقابل، يقول الأطباء إن «ناركان» لا يعالج ولا يعكس آثاره على «مخدر الزومبي».
البيانات تظهر أنه خلال الفترة الممتدة بين 2020 و2022 زادت الوفيات الناتجة عن تناول جرعة زائدة من المخدرات بنسبة 1,120 بالمئة في أميركا.
وقد حذرت إدارة مكافحة المخدرات )دي إي أي) سكان تكساس من انتشار هذا العقار في السوق السوداء، داعية السكان إلى توخي الحذر، بعد تسجيل أربع وفيات على الأقل ناتجة عن «عقار الزومبي» في الولاية الجنوبية.
وأشارت الوكالة الفدرالية إلى أنه تم رصد هذا العقار في 48 ولاية من أصل 50.
Leave a Reply