هامترامك – في اجتماع مغلق تم عقده في شهر آذار (مارس (الماضي، صوّت مجلس مدارس هامترامك على إعادة المسؤولة التربوية جليلة أحمد إلى منصب المشرف العام على مدارس المدينة، بعد مرور عام على إقالتها.
وكانت جليلة قد تقدمت –في أيار (مايو) الماضي– بدعوى فدرالية ضد المنطقة التعليمية وخمسة من أعضاء المجلس التربوي ونقابة المعلمين المحلية، بتهمة التآمر لإقصائها من منصبها والتشهير بها وانتهاك حقوقها المكفولة في القوانين الفدرالية التي تحظر التمييز في مكان العمل.
وطالبت الدعوى المحكمة الفدرالية بإصدار أمر قضائي بمنع فصل جليلة من منصبها، ومنحها الأجور المستحقة فضلاً عن تعويضها عن المعاناة النفسية والاضطرابات التي عانت منها.
وكانت جليلة قد انضمت إلى منطقة هامترامك التعليمية كمديرة لقسم تطوير اللغة الإنكليزية في مدارس المدينة عام 2016، قبل ترقيتها إلى منصب المشرف العام خلال السنة الدراسية 2019–2020، وذلك بموجب عقد كان من المفترض أن يستمر حتى 30 حزيران (يونيو) 2024، لولا قرار المجلس التربوي بإقالتها الخريف الماضي.
وخلال السنتين اللتين قضتهما في منصب المشرف العام حصلت أحمد على تقييم أكاديمي بدرجة «فعالة جداً»، وهو أعلى تصنيف يمكن تحقيقه، حسبما جاء في الدعوى.
وجليلة هي أول يمنية أميركية تتولى منصب المشرف العام في منطقة هامترامك التعليمية التي تضم حوالي 3,500 طالب موزعين على ثمانية مدارس عامة.
وبحسب الدعوى، فإن المؤامرة المزعومة والتوتر الذي عانت منه جليلة خلال جائحة كورونا قد عرضاها لضغوط نفسية شديدة ما أجبرها على أخذ إجازة مرضية لمدة ثلاثة أشهر بدءاً من 10 تشرين الأول (أكتوبر) 2021، لكنها فوجئت بقرار فصلها من العمل خلال إجازتها تلك.
وفي بيان، أشارت جليلة إلى أن مجلس هامترامك قرّر إعادتها إلى منصب المشرف العام على منطقة هامترامك، معربة عن استعدادها للعمل مع جميع الأطراف ذات العلاقة، من أجل ضمان نمو وتطور العملية التربوية في المدينة التي تضم زهاء 28 ألف نسمة.
وأكدت جليلة ضرورة توسيع برامج الدعم التكميلية لمساعدة الطلاب، داعية إلى توفير ما يلزم من الموارد لدعم رحلتهم التعليمية عبر توفير الوسائل التكنولوجية وتجديد المباني.
Leave a Reply