لانسنغ – «صدى الوطن»
في إطار استعداداتها لتولي منصبها الجديد في عاصمة ولاية ميشيغن، أعلنت المدعي العام المُنتخبة دانا نسل عن تشكيل فريق من الخبراء القانونيين لمساعدتها في نقل المسؤوليات من مكتب المدعي العام الحالي بيل شوتي، إلى مكتبها الذي ستباشر العمل فيه، مطلع كانون الثاني (يناير) 2019.
المدعي العام الـ55 لولاية ميشيغن، أشارت في بيان صحفي –الثلاثاء الماضي– إلى تعيينها المدعي العام السابق للولاية فرانك كيلي رئيساً للفريق الانتقالي، الذي ضم في عضويته عربيين أميركيين هما رئيسة القسم القانوني في مؤسسة «كريسغي فاندويشن» المحامية زينة الحسن، وعضو مجلس ديربورن البلدي مايك سرعيني.
وقالت نسل في البيان: «يشرفني أن أستعين بحكمة وخبرة وصراحة السيد كيلي، في الوقت الذي أتحضر خلال لتولي مسؤولياتي في مكتب الادعاء العام».
أضافت: «إن قيادته لا تقدر بثمن، سواء بالنسبة لي أو لمكتب الادعاء العام أو لسكان ميشيغن»، في إشارة إلى خبراته الاستثنائية كمسؤول تولى منصب الادعاء العام في ولاية ميشيغن لمدة 37 عاماً، ما أهله لكي يكون صاحب الخدمة الأطول بهذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.
وبالإضافة إلى المدعي العام لمقاطعة وين، كيم وورذي، ضم الفريق الانتقالي كلاً من المحاميين مايكل هودج وكيلي كينان اللذين عملا تحت إدارة المدعين العامين السابقين فرانك كيلي وجينفر غرانهولهم التي تولت منصب الادعاء العام في الفترة (1999–2003)، قبل انتخابها حاكمة لولاية ميشيغن (2003–2011).
وأكدت نسل في البيان على جاهزيتها لتولي مسؤولياتها الجديدة، وقالت: «نحن جاهزون للبدء بالعمل، وسوف نعمل سوية وبشكل وثيق مع المدعي العام (الحالي بيل شوتي) لضمان انتقال سلس، وتشكيل مكتب فعال بحيث يمكننا العمل –ومنذ اليوم الأول– من أجل الناس في ولاية ميشيغن».
وتابعت: «هنالك عشرات آلاف القضايا المعلقة أمام مكتب الادعاء العام في الولاية، وهذا الفريق سوف ينظر بشكل متفحص في تلك القضايا وغيرها»، لافتة إلى أنه ستتم مراجعتها بـ«حذر ومنهجية» لضمان سلاسة انتقال السلطة بين الإدارتين.
من ناحيته، قال عضو مجلس ديربورن البلدي مايك سرعيني: «إنه لشرف عظيم لي أن أُختار للانضمام إلى هذا الفريق المهيب من المهنيين». وأضاف في حديث لـ«صدى الوطن»: «سنعمل مع دانا نسل على تحقيق انتقال سلس وفعال، لكي نبدأ العمل منذ اليوم الأول».
وقالت المحامية زينة الحسن: «يسعدني ويشرفني أن أشارك في هذا الانتقال التاريخي لمسؤوليات المدعي العام المنتخبة التي ترشحت تحت عناوين التنوع والشمول». أضافت: «إن فريقها الانتقالي يعكس تلك العناوين، كما يعكس قيم ميشيغن، وإنني أتطلع إلى العمل مع النساء والرجال البارزين في فريقها الانتقالي وهم يعيدون مكتب الادعاء العام إلى شعب ميشيغن».
وفازت الديمقراطية نسل في انتخابات ٦ نوفمبر بسباق منصب المدعي العام في ميشيغن، بتغلبها على منافسها رئيس مجلس نواب الولاية الحالي، الجمهوري توم ليونارد بحوالي ٩٠ ألف صوت.
Leave a Reply