ديترويت – قدم مدير وكالة أمن النقل الأميركية جون بيستول اعتذاره، في اتصال هاتفي لرجل من مدينة هافتون في ولاية ميشيغن يدعى توماس سواير (61 عاماً)، لتعرض هذا الاخير للاذلال اثناء رحلة قام بها وزوجته اوائل هذا الشهر من مطار ديترويت الى اورلاندو، لقضاء اجازة، وفي التفاصيل ان مسؤولي الامن في المطار أرغموا سواير الذي يعاني من سرطان في المثانة على الخضوع للكشف بالاجهزة الشعاعية، ما أدى الى تسرب البول على قميصه وسرواله من كيس البول الذي كان موضوعا تحت ملابسه، شعر معه بالحرج الشديد.
وقال سواير انه ممتن لاتصال بيستول واعتذاره نيابة عن امن المطار، مؤكداً أن ما يهمه خضوع موظفي أمن المطار لدورة تدريبية حول كيفية التعامل مع المرضى من امثاله بحيث لا يتعرض آخرون لمثل ما تعرض هو له. تجدر الاشارة الى ان اجراءات الكشف الشعاعية على اجساد المسافرين في المطارات الاميركية، كانت موضع انتقاد في العديد من الاوساط لما نشكله من اعتداء على خصوصية المواطنين وما يمكن ان تسببه من اضرار جراء التعرض للاشعاع.
Leave a Reply