هايلاند بارك – أعرب اتحاد الحريات المدنية الأميركية «أي سي أل يو» فرع ميشيغن عن بالغ قلقه عقب حضور اجتماع لمجلس إدارة ثانوية هايلاند بارك ريناسنس أكاديمي، تم فيه كشف النقاب عن أن مدير الطوارئ المالية في المدينة أمر بالتخلص من مجموعة كتب قيمة في مكتبة المدرسة تخص تاريخ الأميركيين الأفارقة، تم إلقاؤها في حاوية للقمامة خلف المدرسة.
وكان عدد من الأهالي الذين حضروا الاجتماع تعالت أصواتهم منددة بهذا الاجراء من جانب مدير الطوارئ دونالد ويذرسبون، في حين قال ممثلون عن مجموعة ليونا المكلفة بإدارة المنطقة التعليمية في هايلاند بارك بأن ليس لديهم علم بهذا الإجراء.
من جانبها استهجنت المحامية شانا شاوم من «أي سي أل يو» هذا الفعل من جانب ويذرسبون في الوقت الذي تعاني فيه المدرسة من شحّة في الموارد وحاجة لتعزيز مستوى الطلبة في القراءة، مؤكدة أن هناك حاجة لمتابعة حثيثة من جانب الولاية لمنطقة هايلاند بارك التعليمية وضرورة اتخاذ مكتب مدير الطوارئ المالية لإجراءات من شأنها ضمان تلقي هؤلاء الطلبة خدمات تعليمية ملائمة وفق المنصوص عليها في القانون.
وكانت «أي سي أل يو» رفع دعوى في تموز (يوليو) 2012 نيابة عن 8 طلاب يمثلون 1000 تلميذ في الصفوف من الروضة إلى الصف 12 في هايلاند بارك، ضد ولاية ميشيغن، حيث وجهت اتهامات للعديد من الادارات الحكومية بالتقصير في اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان تحقيق مستوى في القراءة مطابق لما نص عليه القانون والدستور. وطالبت الدعوى الولاية بالتدخل المباشر عبر إجراء بحوث تتعلق برفع مستوى أداء المعلمين والاداريين ومتابعة تقييم التحصيل الاكاديمي للطلبة، إضافة إلى رفد المدارس في المنطقة بجديد المواد التربوية والكتب المدرسية وخلق بيئة تعليمية نظيفة وآمنة.
خلص اجتماع الاسبوع الماضي بطلب من «أي سي أل يو» تم توجيهه إلى القاضي لرفض دعاوى الولاية القائلة بأنها غير مسؤولة عن تعزيز مستويات القراءة والكتابة في هايلاند بارك وفق قانون الطوارئ المالية الجديد.
Leave a Reply