مدير ثانوية فوردسون عماد فضل الله: تخطينا العجز المالي بتقليص عدد المعلمين

العام الدراسي 2007-2008 يبدأ فـي 4 أيلول
ديربورن – خاص «صدى الوطن»

المدرسة على الأبواب …كل سنة ومع بدء الفصل الدراسي، ينشغل الأهل مع الطلاب لتجهيز لوازمهم المدرسية بدءا من القلم إلى الممحاة والدفتر والكتاب والتلوين ولوازم الرياضة، لائحة طويلة عريضة يدفع ثمنها الأهل وهم مسرورون وراضون كل الرضى وكيف لا وبالعلم والإجتهاد سيبتسم المستقبل لأطفالهم.

عماد فضل الله

ولكن إلى أي مدى ينعكس الوضع الإقتصادي المتردي على أوضاع المدارس، ولا سيما في ولاية ميشيغن التي عانت كغيرها من الولايات الأميركية من تردي الأوضاع الإقتصادية، وإلى أي مدى ستكون إدارات المدارس قادرة على التغلب على هذه المشكلة وخاصة أن قيمة العجز في ميزانية مدارس مدينة ديربورن وحدها تخطى 5 ملايين دولار؟مدير ثانوية «فوردسون» عماد فضل الله أكد لصحيفة «صدى الوطن» أنه ورغم وجود هذا العجز الكبير إلا أن إدارات المدارس استطاعت التأقلم مع الواقع الجديد من خلال تخفيض عدد المدرسين في المدارس دون إهمال النشاطات الاخرى الضرورية للطلاب.أما آلية التسجيل للعام الدراسي الجديد الذي سيبدأ بدوام نصف نهار للطلاب في 4 أيلول (سبتمبر) القادم وللمدرسين والإداريين في 27 الشهر الحالي، فهي لا تختلف عن آلية التسجيل للسنوات الماضية، نفس الأوراق التي تثبت الإقامة.والمناهج بدورها لن تشهد أي تغيير لهذه السنة، أما كيفية تدارك ثانوية «فوردسون» التي يشكل الطلاب العرب الأميركيون أكثر من 90 بالمئة من عدد الطلاب الإجمالي لتضخم العجز في ميزانيتها والذي تعاني منه كل مدارس الولاية فهو عن طريق تخفيض عدد أساتذة المدرسة من 112 أستاذ إلى 102 أي 10 أساتذة، هذا الإجراء الذي لن يؤثر كثيرا على مستوى الطلاب بحسب رأي فضل الله وخاصة أن عدد طلاب المدرسة انخفض لأن حدود المدرسة تغيرت ولم تعد تشمل خدماتها الطلاب المقيمين في الأحياء السكنية الواقعة جنوب ميشيغن آفنيو، وتغيير حدود المدرسة نتج عنه انخفاض عدد الطلاب بمعدل 85 طالبا من طلاب الصف التاسع ليبلغ عدد طلاب المدرسة لهذه السنة 2500 طالب.أما عدد الطلاب في الصفوف فهو سيزداد ليبلغ 34 أو 35 طالب في الصف الواحد والسبب يعود إلى انخفاض عدد المدرسين.أما أبرز النشاطات المرتقبة للثانوية التي تأسست منذ أكثر من 80 عاماً للموسم الدراسي القادم فهي تتمثل بالنشاطات الرياضية التي من المتوقع أن يعلن عن إفتتاحها خلال هذا العام الدراسي، وخاصة أن مبلغ 1.8 مليون دولار صرف على بناء ملاعب جديدة لمختلف النشاطات الرياضية.اللغة العربية التي تدرس كلغة ثانية إختيارية والتي تنفرد بتدريسها على هذا المستوى مدارس مدينة ديربورن فهي بدورها لا تلقى هذه السنة قبولا كبيرا من طلاب الصف السابع والثامن والسبب كما يقول عدد كبير من الطلاب يعود إلى عدم التحديث في المناهج. فضل الله الذي أكد على ضرورة التنسيق الدائم ما بين الأهل والمدرسة، طالب الأهل بضرورة الاتصال مع المعلمين والمدرسين في المدرسة للإستفسار أو التأكد من أي شيء وفي حال عدم التأكد من فعالية الإتصال مع المدرس تمنى على الأهل الإتصال مع المدير المسؤول مباشرة.وطالب الأهل بضرورة إلتزام أبنائهم بأوقات الدوام، وفي حال مرض أو غياب الطالب عن المدرسة أكد على ضرورة إتصال الأهل بالمدرسة لإعلام المدرسة عن غياب الطالب والأسباب التي تطلبت ذلك.والجدير بالذكر أن منطقة ديربورن التعليمية تضم حوالي 20 مدرسة ابتدائية، و5 مدارس إعدادية وثلاث ثانوياث هي «فوردسون» و«ديربورن هاي» و«إدسيل فورد». ويتألف المجلس التربوي في المدينة من سبعة أعضاء هم آيمي بلاكبورن وباميلا آدامز وشارون دولماج وجوزيف غايدو وداريل دونيلسون وماري لاين وجيمس سكولماستر.