ديترويت – يستعد مدير «مكتب التحقيقات الفدرالي» (أف بي آي) في ديترويت، ستيفن دي أنطوانو، لمغادرة منصبه والانضمام إلى مكتب الوكالة الميداني في العاصمة واشنطن بعد نحو عام واحد على توليه إدارة فرع ديترويت.
دي أنطوانو أعرب عن حزنه لمغادرة ميشيغن التي «استقبلته بحرارة ومحبة»، إلى درجة دفعته إلى التفكير في الانتقال مع عائلته للعيش فيها بعد تقاعده، بحسب رسالة أبرقها إلى العديد من أصدقائه.
وقال دي أنطوانو في الرسالة التي تسلمت «صدى الوطن» نسخة منها: «لقد شعرت بالحزن وأنا أعلن مغادرتي لولاية ميشيغن والانتقال إلى العاصمة واشنطن»، مضيفاً: «رغم أن منصبي الجديد ينطوي على ترقية رائعة، إلا أن انتقالي سبب الحزن الكبير، ليس لي فقط، وإنما لزوجتي أيضاً، إذ أننا خلال إقامتنا القصيرة هنا، كنا نفكر بصدق أن نبقى ونتقاعد في ميشيغن».
وأضاف دي أنطوانو الذي سيتولى إدارة المكتب الميداني في واشنطن: «أعلم أن مكتب «أف بي آي» بديترويت، سيستمر بدوني وسيواصل العمل بشكل جيد، من خلال العلاقات التي عززناها معكم ومع منظماتكم».
وأردف أنه شهد خلال مسيرته المهنية العديد من التنقلات، «لكن، وبصراحة، هذا أصعب منصب اضطر إلى تركه في حياتي».
وختم رسالته بالقول: «لا أعرف كم من الوقت ينبغي أن تعيش في ميشيغن لكي تعتبر ميشيغندرياً، ولكننا أنا وزوجتي نعتبر أنفسنا كذلك حقاً، ونأمل أن يكون وداعنا لهذه الولاية وداعاً مؤقتاً».
Leave a Reply