وورن – في خطابه السنوي حول حال المدينة، جدد رئيس بلدية وورن، جيم فاوتس، التزام إدارته بإنشاء وسط تجاري للمدينة في المنطقة المحيطة بمقر البلدية الحالي.
وقال فاوتس: «أخيراً سيكون لدينا داونتاون»، معرباً عن أمله في أن تتحول المنطقة إلى نقطة جذب ليس فقط لأهالي المدينة الواقعة إلى الشمال من ديترويت، بل لجميع سكان الإقليم.
وكشف فاوتس النقاب عن أكثر من ٢٢ مقترحاً تجري دراستها حالياً من أجل إنجاز المشروع الذي تقدّر كلفته على خزينة البلدية بحوالي ١٢٥ مليون دولار ويشمل إقامة مركز اجتماعي جديد (سيفيك سنتر) سيبدأ استدراج العروض لتشييده الأسبوع القادم.
وأشار رئيس بلدية ثالث أكبر مدينة في ولاية ميشيغن، إلى أن وورن تعيش نهضة استثمارية، كاشفاً أن البلدية أصدرت خلال العام الماضي تراخيص بقيمة أربعة ملايين دولار من ضمنها أعمال كهرباء ومياه لعقارات سكنية وتجارية بمختلف أنحاء المدينة.
ويشمل مشروع تطوير الداونتاون إقامة فندق من عشرة طوابق (٢٠٠ غرفة) يضم حانة ومطعماً ونادياً رياضياً وقاعة تتسع لـ٣٠٠ شخص.
كذلك يتضمن المشروع إقامة مبان جديدة تضم حوالي ٤٠٠ وحدة سكنية ومساحات تجارية تناهز ٨٠ ألف قدم مربع، إضافة إلى تشييد جسر للمشاة فوق شارع فان دايك لربط «الداونتاون» بـ«مركز جنرال موتورز التكنولوجي».
وشدد فاوتس على أن الفندق سيكون بمثابة القلب النابض للمشروع، ومن دونه لن يتسنى إنجاز مشاريع تطويرية أخرى، مثل إقامة متجر بقالة كبير ومطاعم وحانات ومكتبة كتب وموسيقى ومتاجر متخصصة أخرى.
ومنذ ستينات القرن الماضي، سعت بلدية وورن لإقامة وسط تجاري للمدينة دون أن تتمكن من تحقيق هذا «الحلم»، إلا أن فاوتس أكد أن «هذه المرة الاقتصاد أفضل، وأسعار الفائدة صديقة جداً للمستثمرين، كما أن الشركات تنفق المزيد من الأموال في المدينة، مما يوفر آلاف الوظائف الجديدة».
وقال «إنه وقت عظيم للاستثمار في وورن»، مؤكداً على مميزات موقع المدينة في قلب منطقة ديترويت الكبرى.
ويشار إلى أن وورن تقع في مقاطعة ماكومب وتضم زهاء 135 ألف نسمة، ولا يفوقها في عدد السكان بولاية ميشيغن سوى مدينتي ديترويت وغراند رابيدز.
Leave a Reply