أوستين تشينجي يتطلع إلى منافسة ويتمر في انتخابات 2022
لانسنغ – قبل حوالي سنتين من انتخابات حاكمية ولاية ميشيغن، يخوض رجل الأعمال الإفريقي الأميركي، أوستين تشينجي، حملة انتخابية طموحة للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة الحاكمة الديمقراطية غريتشن ويتمر في خريف 2021، معوّلاً على القاعدة الشعبية للرئيس دونالد ترامب في ولاية البحيرات العظمى.
ويقول الموقع الإلكتروني للمرشح النيجيري الأصل: «نحن الآن في حرب. والعدو هو الاستبداد»، مشيراً إلى أن العدو يتمثل بالحاكمة ويتمر التي وصفها بـ«الديكتاتورة».
وأضاف «لا تستسلموا أبداً، ولا تكونوا مطيعين، قاوموا في كل فرصة. معاً سوف ننتصر، بكل السبل المتاحة، معاً سوف نستعيد السيطرة على ميشيغن».
وفي تعليق نشره عبر صفحته على «فيسبوك» عقب حادثة اقتحام الكابيتول من قبل أنصار الرئيس ترامب في العاصمة واشنطن، قال تشينجي إن الأفراد الذين دخلوا مقر الكونغرس هم أفراد «تغلبت عليهم العاطفة… إلا أن ذلك لا يعني أن الذين ارتكبوا جرائم يجب أن يفلتوا من العقاب».
وشدد تشينجي (35 عاماً) على رفضه المطلق للعنف، قائلاً إن مشاعر الحماس والغضب لدى بعض أنصار الرئيس دفعتهم إلى القيام بتصرفات معاكسة للأسباب التي دعتهم إلى التظاهر في واشنطن رفضاً للمسار الذي تسلكه البلاد.
وتأتي تصريحات تشينجي لتؤكد اعتماده الأساسي على أصوات القاعدة الشعبية للرئيس ترامب، في وقت سارع فيه العديد من القادة الجمهوريين في ميشيغن إلى إدانة حادثة اقتحام الكابيتول. وقد ذهب بعضهم، مثل عضو الكونغرس الجديد عن غرب الولاية، النائب الجمهوري بيتر ماير، إلى حد اتهام المحتجين بـ«الإرهاب المحلي».
أما تشينجي فقال في اليوم التالي لاقتحام الكابيتول: «بالأمس، رأيت الأميركيين يفعلون كل ما هو ضروري لضمان حرياتهم التي وهبها الله لهم، وحقوقهم وطريقة حياتهم الأميركية، وقد غمر بعضهم شغف أكثر من غيرهم، ولكن كل ذلك من أجل حبهم لوطنهم».
وستجرى انتخابات حاكمية ولاية ميشيغن في عام 2022، حيث من المتوقع أن تسعى الحاكمة الديمقراطية للاحتفاظ بمنصبها لأربع سنوات إضافية، فيما سيخوص الجمهوريون –على الأرجح– انتخابات تمهيدية لاختيار مرشح الحزب لمنافستها.
تشينجي، الذي يصف نفسه بأنه «عسكري سابق ورجل أعمال وجمهوري محافظ»، هو –حتى الآن– المرشح الجمهوري الوحيد في السباق. وبحسب موقعه على الإنترنت، هو خريج كلية الحقوق بـ«جامعة برمنغهام» في إنكلترا، ويسعى لأن يكون «حاكم الشعب»، داعياً الناخبين إلى التحلي بالصبر والإيمان وعدم الاستسلام بوجه الاستبداد الذي تمثله الحاكمة ويتمر، وفق تعبيره.
وفي فيديو مصور نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دعا تشينجي سكان ميشيغن إلى عدم مغادرة الولاية، التي وصفها بالأجمل بين الولايات المتحدة.
وأضاف: «لا نريد جمهوريين بالاسم فقط، بل نريد محافظين حقيقيين» مطالباً الناخبين بالتدقيق بالمرشحين قبل التصويت لهم كي لا تتكرر خيانة الجمهوريين للرئيس ترامب.
والجدير بالذكر أن زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس شيوخ الولاية، مايك شيركي، نفى –مؤخراً– اعتزامه الترشح لمنصب الحاكم، قائلاً إن لا اهتمام ولا نية لدي لخوض السباق. وكذلك فعلت عضو الكونغرس السابقة عن الولاية ومفوضة الأشغال العامة بمقاطعة ماكومب حالياً، كانديس ميلر.
وتضم قائمة المرشحين المحتملين لخوض الانتخابات التمهيدية للجمهوريين العام المقبل، كلاً من المرشح السابق لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي عن ميشيغن، جون جيمس، ورئيس مجلس نواب الولاية السابق، لي تشاتفيلد، ورئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، رونا ماكدانيال، وعضو مجلس النواب الأميركي عن ميشيغن، جاك بيرغمان، والسناتور في مجلس شيوخ الولاية، توم باريت، وفقاً لصحيفة «ديترويت نيوز».
Leave a Reply