فورتويرث تكساس – قالت أكبر وكالة لمكافحة الأمراض فـي أميركا إن خبراء الصحة الفدراليين فشلوا فـي منع إنتقال مرض «الإيبولا» من رجل ليبيري توفـي الأسبوع قبل الماضي فـي تكساس الى ممرضته. ويأتي هذا الإعتراف الصارخ من المدير التنفـيذي لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فـي وقت أعلنت فـيه منظمة الصحة العالمية إرتفاع وتيرة عدوى إنتشار مرض «الإيبولا» فـي بلدان غرب أفريقيا, بما يعادل 10 آلاف حالة جديدة أسبوعيا على مدى الشهرين الماضيين.
وحدد مدير الوكالة طوم فرايدن عددا من الخطوات التي من شأنها وقف إنتشار المرض فـي الولايات المتحدة, بضمنها تعزيز التدريب للعاملين فـي مجال الرعاية الصحية والتغيرات بالمستشفى فـي تكساس حيث تم تشخيص الفـيروس للتقليل من خطر المزيد من الإصابات. كما أن الحكومة بصدد إرسال فريق طوارئ للإستجابة السريعة لأي مستشفى يتم فـيه تشخيص فـيروس «إيبولا», وذلك بهدف ضمان عدم نقل العدوى الى العاملين. وجاء هذا الإعلان فـي أعقاب تصريح مسؤولين قبل أسبوعين عن إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العاملين فـي مستشفى تكساس الذي كان يعالج فـيه الرجل الليبيري.
وقال فرايدن «كنت أتمنى لو أننا إتخذنا هذه الإجراءات قبل إنتقال العدوى للممرضة فـي مستشفى تكساس, ولكننا سنكون حريصين على إتخاذها من الآن فصاعدا بأي مستشفى فـي أميركا تشخص فـيه عدوى «الإيبولا»» مؤكدا أن فريق الإستجابة يضم أكفأ الخبراء فـي العالم فـي مجال السيطرة على إيبولا ومنع إنتشار العدوى بين العاملين فـي المجال الصحي, وقال «هؤلاء خططوا لمراجعة كل شيء من الكيفـية التي صممت فـيه غرف العزل الى المعدات الواقية للعاملين والتخلص من النفايات والتلوث».
وفـي أوروبا قالت منظمة الصحة العالمية إن نسبة الوفـيات بين المصابين إرتفعت 70 بالمئة ووصل العدد الى 4500 شخص معظمهم فـي غرب أفريقيا.
Leave a Reply