برلين – توقعت دراسة قام بها باحثون من جامعة كيل أن تكون هناك علاقة ما بين استخدام المواد المزيلة لرائحة العرق تحت الإبط والإصابة بأمراض سرطان الثدي. واكتشف علماء من خلال دراسة حالة 17 مريضة خضعن لعمليات استئصال للثدي وجود نسب عالية من الألمنيوم في منطقة الإبط أكثر من وجودها في أي مكان آخر. وذكر العلماء وجود إصابات أكبر في منطقة الإبط أكثر من أي مكان آخر. والمعروف أن الإكثار من المواد المعطرة المزيلة لرائحة العرق تستخدم الألمنيوم الذي ثبت أنها مادة لها صلة بالإصابات السرطانية في الماضي. وقال الدكتور كريس اكسلي من جامعة كيل أنه «تم اكتشاف الألمنيوم عند 17 مريضة فقط ولكن البيانات التي لدينا لها أهمية إحصائية بالغة، وما اكتشفناه ما كان يحصل بمحض الصدفة. إذا كنت تشعرين بالقلق، حاولي استخدام المواد الطبيعية مثل الليمون. وابتعدي قدر المستطاع عن المواد التي تعتمد على أساس كيماوي».
Leave a Reply