ديترويت – أعلن أنتوني آدامز، نائب رئيس بلدية ديترويت الأسبق كوامي كيلباتريك، عن ترشحه لقيادة المدينة بمواجهة رئيس البلدية الحالي، مايك داغن، في الانتخابات المحلية التي ستقام في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
ودعا آدامز في مؤتمر صحفي عقده عبر الإنترنت، الناخبين في ديترويت إلى التصويت له بكثافة في الجولة التمهيدية التي ستقام في 3 آب (أغسطس) المقبل، لتصفية المرشحين المحتملين للمنصب إلى اثنين فقط، مشدداً على «الحاجة الماسة» لتغيير داغن.
وقال: «يحتاج سكان ديترويت إلى معرفة أن لديهم خياراً واضحاً، وهو أنهم ليسوا مضطرين إلى القبول بما يُقدم لهم الآن»، مشيراً إلى أنه «ليس رجلاً مثالياً» ولا يدّعي بأنه «المسيح المخلص»، ولكن بسبب خبراته فهو يعتقد بأنه سيكون رئيساً جيداً للبلدية.
وإضافة إلى منصبه القيادي في إدارة كيلباتريك، عمل آدامز أيضاً في إدارة رئيس البلدية الأسبق كولمان يونغ كما تولى رئاسة المجلس التربوي في ديترويت، وعمل مستشاراً قانونياً له.
وكان المحامي آدامز قد شكل لجنة لإطلاق حملته الانتخابية أوائل العام الماضي، لكنه لم يعلن عن ترشحه رسمياً لغاية الأسبوع الماضي.
وتركز حملة آدامز الانتخابية على الحد من الجريمة وإصلاح الشرطة وتخفيف ضرائب الملكية على أصحاب المنازل فضلاً عن مكافحة العنصرية الممنهجة والجوع وقطع المياه عن الفقراء.
وفي السياق، أشاد آدامز بقرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بتخفيف عقوبة كيلباتريك الذي أطلق سراحه قبل 16 سنة من انتهاء عقوبته بالسجن الفدرالي على خلفية إدانته بعدة تهم فساد عام 2013.
وحرص آدامز على تمييز نفسه عن كيلباتريك قائلاً «أنا شخص مستقل ولدي سجلي الخاص»، متمنياً –في الوقت نفسه– الحظ الموفق لرئيسه السابق الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة في ديترويت.
وحتى الآن، يُعتبر آدامز المنافس الأبرز لداغن، الذي أعلن الشهر الماضي عن ترشيحه لولاية ثالثة من أربع سنوات.
وإلى جانب آدامز، من المتوقع أن تخوض انتخابات أغسطس التمهيدية، حتى الآن، الناشطتان ميا جونز وشيرل ويب.
Leave a Reply