شيكاغو – خلصت دراسات علمية إلى أن مشاركة الزوج لزوجته في الأعمال المنزلية تزيد المتعة أثناء العلاقة الجنسية. وذكرت شبكة “سي أن أن” الإخبارية ان دراسة قام بها باحثون من جامعة “إلينوي” في شيكاغو، خلصت إلى أن الأزواج الذين يساهمون في أعمال النظافة ورعاية أطفالهم والقيام بالأعمال المنزلية الأخرى يجنون فوائد أعمالهم في غرف النوم. وخلصت دراسة كندية نفذتها جامعة “ويسترن أونتاريو”، أيضاً إلى أن الزوجات يكن أكثر سعادة عندما يشارك أزواجهن في الأعمال المنزلية.
وإلى جانب ذلك، وجد باحثون في هولندا، أن مفتاح إثارة المرأة يمكن في الاسترخاء العميق وعدم القلق، وأجرى الباحثون مسحاً لأدمغة رجال ونساء بالتصوير المقطعي أثناء عملية الاستجابة الجنسية ولاحظوا بأن أجزاء مخ الأنثى المسؤولة عن معالجة القلق والخوف والانفعال تقلّ خلال النشاط الجنسي.
وقال الدكتور غيرت هولستيغ، الذي شارك في الدراسة، إن هذه المنطقة في أدمغة الذكور أظهرت تغيرات أقل، مضيفاً “ما يعنيه هذا هو أن الخمود يعني التحرر من كافة المخاوف والقلق، وربما يكون الشيء الأكثر أهمية، بل ضرورة، لبلوغ نشوة الجماع”.
وأضاف “ما نتعلمه من هذا.. إذا رغبت في إثارة امرأة فمفتاحك لذلك مساعدتها على سد مخاوفها بإغلاق هذه المنطقة في دماغها وهذا يعني مساعدتها على عدم القلق: مثل القيام بالأعمال التي لا يزال يتعين القيام بها”.
وبطبيعة الحال، فإنه من الصعب أن يهدأ للمرأة بال إن كان هناك جولة عمل أخرى بانتظارها، كالطبخ والتنظيف بعد نهاية يوم عمل بالمكتب، والجنس يدخل ضمن لائحة المهام التي يتوجب عليها القيام بها.
ويرى العلماء أن نقل الجنس من ذيل تلك القائمة إلى رأسها يستدعي مساعدة الرجل للمرأة للقيام بالأعمال المنوطة بها.
إلاّ أن الباحثة في “جامعة إنديانيا”، ديبي هيربنيك، حذرت من مغبة مقايضة المساعدة في الأعمال المنزلية بالجنس. وقالت ديبي، وهي أخصائية في الصحة الجنسية بمعهد كينسي “مساعدة الزوجة بأعمال المنزل وتربية الأطفال مسؤولية مشتركة وجد الباحثون عموما أن المرأة تنفق فيها المزيد من الوقت أكثر من الرجال”.
Leave a Reply