واشنطن – قال لورنس سومرز كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس باراك أوباما إنه سيغادر منصبه نهاية هذا العام. وتأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه إدارة أوباما ضغوطا متزايدة بشأن الانتعاش الاقتصادي ومعدلات البطالة المرتفعة. ومن شأن مغادرة سومرز أن تهز الفريق الاقتصادي للبيت الأبيض الذي يتعرض لانتقادات بسبب تعامله مع الانتعاش، ويمر بفترة انتقالية بعد خروج اثنين من مستشاري أوباما رفيعي المستوى. وفي بيان قال سومرز إنه سيفتقد العمل مع الرئيس والفريق الاقتصادي، لكنه يتطلع للعودة إلى جامعة هارفارد للتعليم والكتابة عن الأسس الاقتصادية لخلق فرص العمل.
وتولى سومرز، وهو وزير سابق للخزانة تصدى لأزمة البيزو المكسيكي ومشاكل مالية عالمية أخرى فيلتسعينيات القرن الماضي، منصب مدير المجلس الاقتصادي القومي على خلفية سنوات من الخبرة في صناعة السياسات الاقتصادية.
وقال الرئيس أوباما في بيان إنه يشعر بالامتنان لخدمة سومرز خلال وقت الخطر الكبير للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن اقتصاد البلاد على طريق أفضل ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير لحكمة سمرز وفريقه الاقتصادي.
وأصبح سومرز ثالث عضو رفيع المستوى في فريق أوباما الاقتصادي يغادر منصبه في الأشهر الأخيرة، بعد خروج مدير الميزانية بيتر أورزاغ ورئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين كريستينا رومر خلال هذا الصيف.
وسيصبح وزير الخزانة تيموثي غيثنر الوحيد، من بين مستشاري أوباما الاقتصاديين من الدرجة الأولى، الذي سيبقى مع إدارة الرئيس حتى نهاية العام. وواجه سومرز انتقادات من بعض الديمقراطيين الليبراليين الذين قالوا إنه قريب بشكل زائد من “وول ستريت”، كما تحدثت عدة تقارير عن خلافات داخل البيت الأبيض بشأن الفريق الاقتصادي
Leave a Reply