ديترويت – رغم الزيادة الهائلة في أعداد الإصابات، أعرب مسؤولو أكبر ثلاث مجموعات طبية في ولاية ميشيغن، «هنري فورد» و«بومانت» و«مركز ديترويت الطبي» (دي أم سي)، عن ثقتهم في قدرتهم على التعامل مع الموجة الثانية من الوباء.
وكانت المجموعات الطبية الثلاث قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تقييد الزيارات، في ظل الارتفاع القياسي لإصابات «كوفيد–19».
وعلى عكس فصل الربيع، تقول إدارات المستشفيات إن لديها خططاً أفضل لاحتواء وباء كورونا، رغم الزيادة الكبيرة المتوقعة في حالات الاستشفاء.
وقال مدير قسم الطوارئ في مستشفى «سيناي غريس» التابع لمجموعة «دي أم سي»، الدكتور دانيال تايلور، إنه «خلال الموجة الأولى كنا نعمل على صنع طائرة بينما كنا نحاول أن نطير، ولكن الطائرة تم صنعها الآن»، مؤكداً أن الأطقم الطبية بات لديها العديد من العلاجات المتاحة للمصابين بفيروس «كوفيد–19»، مثل العلاج بالأوكسجين والمنشطات وعقار «رمديسيفير» الذي أثبت فعاليته.
وأوضح تايلور في تصريح لصحيفة «ديترويت نيوز» أنه رغم زيادة وتيرة الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلا أن الحالات التي تطلب العناية المركزة لا تزال في الحدود الدنيا، مشيراً إلى أنه نادراً ما يتم وضع المصابين على أجهزة التنفس الصناعي.
من جانبه، لفت مدير الخدمات الإكلينيكية في أحد مستشفيات «بومانت»، الدكتور جيفري فيشغروند، إلى أن هناك الكثير من الأمور التي لا تزال مجهولة في ما يتعلق بالوباء.
وأضاف: «لا أقول إن المرضى أصبحوا أقل تأثراً بالمرض ولكن يبدو أن لدينا عدداً أقل من المرضى نسبياً في وحدات العناية المركزة ونحن قادرون على معالجتهم دون وضعهم على أجهزة التنفس الصناعي، بالنسبة المئوية، من وضعهم على تلك الأجهزة مثلما فعلنا في المرة السابقة».
وشدد فيشغروند على أن قرار تقييد الزيارات للمرضى داخل المستشفيات وارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا يجب ألا يردع المرضى الآخرين غير المصابين بالوباء من التوجه إلى المسشتفيات والمراكز الطبية للحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجونها، مثل الحصول على صورة شعاعية للثدي أو ناظور القولون أو غيرها من الخدمات غير الطارئة.
Leave a Reply