لندن – للمرة الثالثة على التوالي، احتلت عاصمة النمسا، فيينا، صدارة تصنيف أفضل مدن العالم، من حيث جودة المستوى المعيشي، مكتسحة 220 مدينة أخرى حول العالم، تلتها زيورخ في سويسرا وأوكولاند في نيوزلندا، في مسح قبعت فيه بغداد أسفل القائمة. وصنفت إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، في المرتبة الـ74 من “مسح ميرسر لنوعية المستوى المعيشي 2011″، كأفضل مدينة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقبعت العراق في ذيل القائمة كأسوأ مدن العالم، بعد مدينتي بانغوي بجمهورية إفريقيا الوسطى، ونجامينا عاصمة تشاد، فيما اكتسحت سنغافورة المدن الآسيوية كافة، لتصنف الأفضل في المنطقة وفي المرتبة 25.
ويعتمد تصنيف المدن على معايير مختلفة تصل إلى 39 معياراً يتناول جودة المستويات المعيشية منها الأمن والمناخ، وحركة المرور، والمدارس، والأنشطة الترفيهية والاستقرار الداخلي، بجانب عوامل اقتصادية.
ويشار إلى أن أكثر من نصف أفضل 25 مدينة، بحسب اللائحة، تقع في أوروبا، وقال سلاغين باراكاتيل، كبير الباحثين في “ميرسر”: “المستويات المعيشية في المدن الأوروبية لا تزال عالية نظراً لتمتعها ببنية تحتية حديثة ومتقدمة بالتمازج مع منشآت طبية وترفيهية واستجمامية رفيعة المستوى”.
أما من حيث الأمن الشخصي، وفعالية القوى الأمنية، فجاءت مدينة لوكسمبورغ في أعلى القائمة، تلتها مدينة بيرن في سويسرا، وهلسكني في فنلندا، وزيوريخ في سويسرا أيضاً. وكذلك احتلت العاصمة العراقية، أسفل القائمة فيما يتعلق بالأمن الشخصي، وجاءت قبلها نجامينا في المرتبة 220، وأبيدجيان في ساحل العاج بالمرتبة 219، ومدينة بانغوي في المرتبة 218.
وفي هذا الصدد عقب باراكاتيل: “أفضل المدن من حيث الأمن هي في دول مستقرة سياسيا ذات علاقات دولية جيدة ونمو اقتصادي مستدام.. أما تلك التي سجلت أدنى الدرجات فهي بدول تعاني من قلاقل أهلية ومعدلات جريمة عالية وقوات أمن صغيرة”.
ويشار إلى أنه أي من المدن الأميركية لم تصنف ضمن أفضل 50 مدينة من حيث الآمان الشخصي، في حين أدرجت هونولولو في المرتبة 29، وسان فرانسيسكو 30، وبوسطن 36، ضمن أفضل المدن من حيث جودة المستوى المعيشي.
Leave a Reply