ديترويت - بعد أن كاد المشروع أن يصل الى حائط مسدود في ظل معارضة ممثلي مقاطعتي ماكومب وأوكلاند لبعض بنوده، أقرت هيئة النقل الإقليمي في جنوب شرقي ميشيغن، الخميس الماضي، طرح استفتاء شعبي في الانتخابات المقررة في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، حول خطتها الطموحة لإنشاء نظام نقل عام سريع وفعال في مترو ديترويت.
رؤية مستقبلية لمشروع النقل الإقليمي العام |
وأقرت الهيئة طرح الاستفتاء بالإجماع على جميع ناخبي مقاطعات وين وماكومب وأوكلاند وواشطنو (آناربر)، للبت في مصير الخطة التي تقدر قيمتها الإجمالية بحوالي 4.7 مليار دولار وسوف يتم تمويلها بواسطة الضرائب العقارية على مدى العقدين القادمين.
وفي حال إقرار الخطة في الخريف القادم، سوف يدفع صاحب المنزل الذي يبلغ سعره ٢٠٠ ألف دولار ما يقارب ١٢ دولاراً شهرياً من الضرائب الإضافية، لكن ذلك سيكون كفيلاً بإيجاد شبكة سريعة وموثوقة من نظام النقل العام المشترك، وهو ما قد يغني الكثيرين من سكان مترو ديترويت عن اقتناء السيارات ويمكنهم من الاستعاضة عنها بالحافلات العامة ووسائط النقل الأخرى بحلول العام 2022. وأقرت الهيئة الاستفتاء بموافقة جميع الأعضاء التسعة، وذلك بعد معارضة من ممثلي مقاطعتي أوكلاند وماكومب كادت أن تطيح بالخطة أو على الأقل تؤجلها لمدة أربع سنوات إضافية، وهو ما دفع بمؤيدي نظام النقل العام الى الضغط بقوة على المسؤولين للجلوس والتفاوض بغية الحصول على موافقة المقاطعتين الشماليتين، وتم ذلك بعد إقرار تشكيل لجنة من خمسة أعضاء (يمثلون مقاطعات وين وماكومب وأوكلاند وواشطنو ومدينة ديترويت) للإشراف على المشروع وتمويله مع ضرورة تحقيق الإجماع في جميع القرارات والتعديلات التي يمكن تتخذ لاحقاً. (مزيد من التفاصيل حول مشروع النقل العام الإقليمي في الأعداد القادمة)
Leave a Reply