لانسنغ – بدأت أصوات المحافظين في مجلس ميشيغن التشريعي تتعالى رفضاً لانجراف الحاكمة غريتشن ويتمر في الاحتفاء بالمثليين والمتحولين جنسياً في الولاية، لاسيما بعد إصدارها قراراً تنفيذياً برفع علم ألوان الطيف الذي يرمز للمثليين، على مبنى الحكومة في العاصمة لانسنغ، وهو ما حدا بنائبة جمهورية عن غرب الولاية إلى تقديم مشروع قانون يحظر رفع أي علم غير العلم الأميركي أو علم ولاية ميشيغن على المباني الحكومية في الولاية.
وأكدت النائبة لين أفيندوليس (عن غراند رابيدز)، أنه من غير الملائم استخدام مبان حكومية للترويج لسياسات اجتماعية –ولو كان ذلك عبر رفع علم– معربة عن رفضها لاستغلال ممتلكات الشعب لممارسة ألاعيب سياسية تقوم على تقسيم الناس على أساس الهوية العرقية أو الدينية أو الجنسية.
بدورها، سارعت ويتمر إلى الرد عبر تغريدة على «تويتر» قالت فيها تعليقاً على مشروع القانون: «قلمي الخاص بحق الفيتو جاهز»، مهددة بنقض المقترح في حال أقره المجلس التشريعي الذي يسيطر الجمهوريون على الأغلبية في مجلسيه (الشيوخ والنواب).
وكانت ويتمر قد أمرت في منتصف حزيران (يونيو) المنصرم برفع علم المثليين والمتحولين جنسياً فوق مبنى رومني الحكومي بالعاصمة لانسنغ إحياءً لشهر فخر المثليين الذي أعلنته الحاكمة الديمقراطية مطلع الشهر نفسه من أجل منح أفراد مجتمع المثليين «الاحترام الذي يستحقونه» وفق تعبيرها.
وقد أثار قرار الحاكمة آنذاك اعتراض المئات عبر حسابها على «تويتر»، إلا أن ويتمر، الأسبوع الماضي تلقت دعماً كبيراً عبر الحساب نفسه، بعد تلويحها باستخدام الفيتو ضد مشروع القانون الذي قدمته النائبة أفيندوليس.
ويشار إلى أن أفيندوليس تقضي ولايتها الأولى في مجلس نواب الولاية وقد أعلنت مؤخراً ترشحها لعضوية الكونغرس الأميركي عن مقعد النائب جاستين عماش الذي استقال من الحزب الجمهوري وقرر خوض السباق بصفته مستقلاً بعد مطالبته بالبدء بإجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب.
Leave a Reply