وليم سلايطة – «صدى الوطن»
أعلنت هيئات ومنظمات دينية أميركية عن تأييدها لمشروع قانون تقدمت به عضو الكونغرس الأميركي بيتي ماكولم، لحماية أطفال فلسطين من ممارسات إسرائيل غير الإنسانية.
وأكدت النائبة الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا أن مشروع القانون الذي قدمته مطلع أيار (مايو) المنصرم، والداعي إلى توفير الحماية الكافية لأطفال فلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلي قد لاقى دعماً من 26 هيئة ومنظمة دينية ووطنية أميركية من بينها منظمات عربية أميركية.
وقالت ماكولم إن هذه المنظمات المؤيدة لمقترحها الإنساني ملتزمة بالدفاع عن حقوق الإنسان في كل مكان في العالم، مضيفة أن دعم هذه المنظمات يعني تأييداً متنامياً لحقوق الشعب الفلسطيني بالعدالة والمساواة وحقه الطبيعي في تقرير مصيره.
وأضافت في بيان وزعته على وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان أنه لا ينبغي إنفاق ملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب وتقديمها دعماً لسلطات الاحتلال الإسرائيلي لتمارس احتجاز وتعذيب الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات ومرافق الاحتجاز بشكل لاإنساني.
وختمت ماكولم بيانها بالتأكيد على أنه لا يمكن تحقيق السلام العادل والشامل إلا من خلال احترام حقوق الإنسان.
وينص مشروع القانوني 2407 في مجلس النواب على حماية حقوق الأطفال الفلسطينين تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي، والتأكد من أن الأموال الأميركية لا تستخدم في «اعتقال الأطفال الفلسطينيين أو تعذيبهم أو استغلالهم أو التحقيق معهم».
وفي تصريح سابق، قالت ماكولم إن نظام المحكمة العسكرية الإسرائيلية ونظام احتجازها فريد من نوعه في العالم، بالاعتقال والسجن المنظم للأطفال الفلسطينيين، «وهو نظام ينكر الحقوق الأساسية المتعلقة بالمحاكمة الواجبة، وهو قاس ولاإنساني ومهين».
وتابعت أن الجنود الإسرائيليين يأخذون الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً من أسرهم ليلاً وهم مقيدون ومعصبو الأعين إلى مراكز الاحتجاز، وبموجب القانون العسكري الإسرائيلي، يحرمون من الاتصال بمحامين أثناء الاستجواب، وحتى الأطفال الأصغر سناً يحرمون بانتظام من الوصول إلى والديهم أثناء الاستجواب.
وختمت «إنني أؤمن إيماناً راسخاً بأن الأطفال الفلسطينيين يستحقون أن يعاملوا بنفس الإنسانية والكرامة وحقوق الإنسان مثل أي طفل في أي مكان، بما في ذلك الأطفال في الولايات المتحدة أو إسرائيل».
Leave a Reply