مشرّعة ديمقراطية بارزة من آناربر تواجه السجن بتهمة القيادة في حالة سكر شديد

أوبرن هيلز – من المقرر أن تمثل النائبة الديمقراطية في مجلس ميشيغن التشريعي، ريبيكا وورن (عن آناربر)، أمام القضاء صباح 19 شباط (فبراير) الجاري بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول.

وكانت شرطة مدينة أوبرن هيلز قد أوقفت وورن وهي في حالة سكر شديد إثر الاشتباه بقيادتها المتهورة على الطريق السريع «75»، ليلة 26 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، حيث تلقت الدائرة عدة شكاوى من سائقين آخرين على الطريق قبل أن ترصدها إحدى الدوريات وهي تترنح وتصطدم بالعازل الحديدي الفاصل بين الاتجاهين.

ولدى توقيفها، اعترفت وورن (48 عاماً) لضابط الشرطة بأنها كانت تحتسي الخمور بمناسبة خاصة في وسط ديترويت وأنها كانت في طريق العودة إلى منزلها في آناربر (غرب)، ولم يتضح ما الذي قادها إلى أوبرن هيلز الواقعة إلى الشمال من ديترويت.

وألقى الشرطي القبض على وورن التي رفضت الخضوع لفحص التنفس أو الدم بعد فشلها في اجتياز الاختبارات الميدانية الأخرى، مما دفع الدائرة إلى استصدار مذكرة قضائية لإجبارها على ذلك. 

وأظهرت فحوصات أن نسبة الكحول في دم وورن بلغت 0.21 بالمئة، وهو ما يفوق حدٌّ 0.17 بالمئة الذي يعتبر فيه السائق –وفق قانون الولاية– «سوبر سكران»، علماً بأن الحد الأقصى المسموح به للقيادة في ميشيغن هو 0.08 بالمئة.

وبناء عليه، وجهت محكمة أوبرن هيلز –إلى وورن– تهمة القيادة في حالة سكر شديد، وهي جنحة قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 180 يوماً وغرامة 200 دولار إضافة إلى سحب رخصة القيادة لمدة سنة كاملة.

وأفرجت المحكمة عن وورن مقابل كفالة بقيمة 500 دولار إلى حين مثولها مجدداً أمام القضاء في 19 فبراير الجاري.

والجدير بالذكر أن وورن تعتبر من أبرز المشرعين الديمقراطيين عن منطقة آناربر التي تمثلها حالياً في مجلس نواب الولاية، إلا أن التهمة الموجهة إليها قد تشكل بداية نهاية مسيرتها السياسية، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.

وقبل انتخابها عن مقعد «الدائرة 55» في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، مثّلت وورن، المنطقة نفسها كسناتور في مجلس شيوخ ميشيغن لمدة ثماني سنوات، وكنائبة في مجلس النواب بين عامي 2007 و2010.