انتخب خالد مشعل مجدداً على رأس المكتب السياسي لحركة «حماس» في خطوة متوقعة بالرغم مما تم تداوله خلال الأشهر الأخيرة عن عدم نيته الترشح.
وفي اجتماع سري عقدته قيادة الحركة في القاهرة أعيد انتخاب أبو الوليد على رأس «حماس»، وذلك بعد توافق عربي ودولي على بقائه رئيساً للحركة خلال المرحلة المقبلة لتُحسم بذلك جميع التوقعات التي أُثيرت خلال الأشهر الماضية عن احتمال رئاسة إسماعيل هنية أو موسى أبو مرزوق للمكتب السياسي على وقع تأييد مشعل «للثورة السورية».
ويبدو أن مشعل الأكثر قبولا محلياً وعربياً، «مقبول لدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح والفصائل المختلفة. كذلك هناك ميول لدى زعماء عرب لمشعل خصوصاً انه منفتح على ملوك ورؤساء وأحزاب في العالم»، بحسب ما قاله مصدر قيادي في الحركة بقطاع غزة. وأوضح مصدر لصحيفة «الأخبار» اللبنانية أن معظم أعضاء مجلس شورى «حماس» طالبوا مشعل بالبقاء في منصبه لما يتمتع به من دعم وتأييد داخل صفوف الحركة في الخارج والداخل الفلسطيني، إضافة الى علاقاته الواسعة مع أطراف عربية ودولية. وسيبقى مشعل في مقره المؤقت في العاصمة القطرية الدوحة، وفقاً لمسؤولين في «حماس».
Leave a Reply