مصرع نجل الفنان العراقي صاحب شاكر في حادث غامض

ديترويت
لقي نجل الفنان العراقي الشهير صاحب شاكر، مصرعه في ولاية ميشيغن، بعد إصابته برصاصة في الرأس يوم الأربعاء 29 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
ونشر الفنان صاحب شاكر حسن، المقيم في منطقة ديترويت، عبر صفحته على موقع «فيسبوك»: «اقرأوا الفاتحة لولدي.. وافته يد المنون ليتركني وحيداً».
وعُثر على جثة الفقيد كرم في سيارته غارقاً في دمائه خارج بيت العائلة، وتبين أن الرصاصة أحدثت فتحتي دخول وخروج في رأسه، وعثر على سلاح الجريمة بجوار الجثة، وسط حالة من الغموض، وتداولت أنباء تشير إلى واقعة انتحار.
لكن الفنان العراقي أكد في اتصال مع الإعلامي هشام بوتان، أن نجله كان طبيعياً، ولم تظهر عليه أي مظاهر غضب أو يأس أو اكتئاب وأنه كان يمارس حياته بطريقة طبيعية ولم يكن هناك ما يستدعي انتحاره، موضحاً أن المتوفّى هو ابنه الوحيد.
وأكد أنه كان على قيد الحياة عندما عثر عليه غارقاً في دمه، ونقل إلى المستشفى، حيث ظل على أجهزة التنفس لفترة وجيزة، قبل أن تعلن وفاته رسمياً.
ولحظة تلقيه الخبر أوضح الفنان صاحب شاكر أنه كان خارج المنزل وتلقى محادثة هاتفية لمطالبته بالعودة للمنزل لأن نجله في أزمة، وبالفعل عاد للمنزل ووجد زوج ابنته قد وصل قبله، ثم توجها للسيارة التي يتواجد بها نجله الراحل.
وأضاف أن كرم لم يكن لديه أصدقاء سوى عدد قليل تعرفهم الأسرة. وتابع: «بعض الناس يعتقدون أنه انتحر ولكنه ليس لديه مشاكل وكان مرتاحاً»، لافتاً إلى أن نجله «غير معتاد على الخروج سوى للتسوق وشراء أشياء بسيطة ثم يعود للمنزل».
وقال إن السلاح الذي تم العثور عليه في السيارة ليس لابنه، مشيراً إلى أنه كان مسدساً جديداً.
والفنان العراقي هو من مواليد محافظة النجف العام 1962، وعمل منذ سبعينيات القرن الماضي كمذيع ومقدم برامج إذاعية، كما شارك في عشرات المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية وعدد من الأفلام السينمائية. وهو حاصل على شهادة الدبلوم من بغداد معهد الفنون الجميلة قسم الدراسات المسرحية عام 1985، وحالياً يواصل دراسة الإعلام في كلية «هنري فورد» بمدينة ديربورن.